ألم أقل لكم أنهم, في اليمن, لم يعودوا ينتجون سوى ثلاثية "القات, والموت, والخيانات"!
وصيتي: إخبار أحفادنا بأننا لم نشارك في قتل أبنائنا, وإخوتنا, وبقية أهلنا! اعلموهم بأننا لم نفرط بمبادئنا, ولا بضميرنا الأكاديمي, أو أمانتنا العلمية.
نعم, إنَّ هواة القتل, ومحترفي الخيانات, ووكلاء الغزاة؛ قد رهنوا مصير بلادهم, وضحوا بسيادة دولتهم, وفرطوا باستقلالها!
أيها الأخوة الحوثيون: إنكم على وشك المشاركة في تدمير عاصمتنا وعاصمتكم! يا أنصار الله, لنعلم أنّ لليمن أنصارَها وحماتَها.
أيها اليمانيون: حدثوا أجيالنا القادمة أننا قد أبينا الخيانات, ورفضنا الاسترزاق بأقلامنا, وجعلنا من دمائنا حبراً لفضح الطغاة والفاسدين والمستبدين.
يا هؤلاء: إنَّها اليمنُ.. عصيةٌ على الطغاة, والغلاة, والجباه, والغزاة.. نعم فجرُنا قادمٌ.. قادم..
