بصراحة عمري ما شفت شوارع تعز وسخة زيما هي عليه هذه الأيام.. الأمر محرج للمحافظ شخصياً، وللمجلس المحلي ومكتب النظافة ولنا أيضا كسكان وكمثقفين وشبان وشابات الثورة وشبان وشابات الأحزاب.
الحكومة لم تقر رواتب عمال النظافة في تعز، عمال النظافة أضربوا عن العمل قبل أسبوع من العيد، ما فيش معاهم رواتب.. المجلس المحلي استدان من بند المشاريع مبلغ 60 مليون ريال صرفوها رواتب للعمال.
بعض العمال باشروا عملهم وبعضهم الآخر مازال مضربا عن العمل، وكلنا نمر من الشوارع ونشوف الوسخ ونصيح: هيا نظفوا. النظافة سلوك قبل أن تكون واجبا مدفوع الأجر.
يستطيع المحافظ أن يشيل الحرج ويدعو شبان وشابات الثورة وشباب الأندية الرياضية والفنانين والصحافيين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية لحملة نظافة طوعية، هذه مدينتنا كلنا، وبدل مانجلس نتطاحن في الفيس بوك مو عمل الحوثي واين قده علي محسن، تعالوا كلنا نلتف حول قضية حيوية تمسنا جميعا، هذا أفضل مجال للتطوع ولمناصرة العصر.
*من صفحته على الفيس بوك
فكري قاسم
بصراحة...! 1229