فيما يسحرنا جمالها ويأسرنا رونقها وتجذبنا روعة الإبداع ونسبح بعظمة الخالق البديع عندما نتنفس نسيمها النقي, نشعر بانفتاح الشعب الهوائية المغلقة إثر عوز الأكسجين الذي أعيانا في صنعاء والمناطق المرتفعة.
نعم.. إنها محافظة السلام والجنة الدنيوية فعلاً, إنها محافظة إب المنكوبة بمحافظها ومسؤوليها ومشائخها وقياداتها السياسية والحزبية، هذه المحافظة الساحرة للزائر والمصنفة ضمن إحدى أجمل مدن العالم، إلا أنها تفتقر كثيرا إلى المشاريع الخدمية وأبسط الخدمات السياحية بل يصعب على الزائر إليها أو المسافر عبرها دخول المحافظة من كل الجهات بسبب مشاكل الطرقات الهشة والجسور العشوائية والعبارات المتعثرة فقد يظل المسافر عبر محافظة إب عالقا في مداخل المحافظة لأكثر من 5 ساعات أحيانا ولا يمكن للمسؤولين في الأشغال والمجالس المحلية في المحافظة إنكار مثل هذه الفوضى.
ولا أظن الواقع يخفي ما يواجهه المواطنون داخل وخارج المحافظة من أضرار السيول التي تجرف البشر كل يوم في ظل الصمت المخيف الذي يكتسح مكاتب ومجالس المسؤولين جراء دمار مدينة سياحية لولا عناية ألله عز وجل لكانت في خبر كان..
الجدير بالذكر أن هذه المحافظة تعاني من إهمال وفوضى وتقاسم الكعك السياسي وفساد لا متناهي وعلى وجه الخصوص تدني وإهمال مقصود للترويج والخدمات السياحية التي يتوق إليها كل زائر هذه الأيام، وعلى الرغم من إهمالها إلا أنها مازالت تكتظ بالسياحة والزوار الأجانب واليمنيين وتعتبر حجا لعشاق الطبيعة الآسرة..
رمزي المضرحي
إب..اللواء المنكوب والجمال اللا متناهي 1352