ياسر اليماني يتحدث عن خلاف عميق بين الرئيس هادي وسلفه صالح بل وصل به الحال إلى تخوين الرئيس هادي واتهامه مباشرةً ببيع اليمن مقابل دراهم معدودة للكيان الإيراني.
الرجل يطيل في حديثه عن عميق الخلاف الحاصل بين هادي وصالح بينما يظن أننا لا ندرك بأن هادي لصالح يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولسانه الذي ينطق به
ياسر اليماني نسي أو يتناسى أن جميع المكونات السياسية بكل تشكيلاتها الايدلوجية والحزبية والعقدية تأثرت بموجة الثورة الحوثية التي قادها على صالح سراً وعبدالملك الحوثي جهراً
بينما نسي ياسر اليماني أن صالح وحزب صالح ومقربوه والفاسدين التابعين له وأنصاره وأتباعه ومقراته وقياداته لم تتأثر ولو بشيء يسير من تلك الموجه الحوثية التي يدعون كذباً نشأتها وإحكام قوتها وتنظيمها في عام بعد ثورة فبراير
ياسر اليماني يتحدث ليثبت أن اليمن ذهبت أدراج الرياح بذهاب صالح عن السلطة ويؤكد بأن الرئيس هادي هو من أخرج الحوثيين من جحور جبال مران ليكونوا سبباً في إزالة معالم ثورة فبراير والداعمين لها بينما يتحمل الحوثيون الوزر الأكبر في ما يمارسونه ضد شريحة بعينها وترك الآخرين طلقاء بل من باب الإنصاف كيف يقتحم الحوثيون منزل خطيب الجمعة البرلماني محمد الحزمي الذي لم تصل يده موقع الفساد بعد ويتركون يحيى الراعي الذي يتشبع بالفساد من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه ثم بهذه الطريقة لايزال الحوثيون يكافحون الفساد مع أننا لا نحرض ضد أحد بل نهدف لكشف الممارسات الحوثية وأهدافها>
بالفعل الرئيس هادي يخون البلد خيانة عظمى ولكن هذه الخيانة بقيادة صالح وتوجيهاته الساعية للإجهاز على خصومه الذين افقدوه الكرسي التي هي في مخيلته ملك آبائه وأجداده ولكنهم اليوم جميعاً أثبتوا حقيقة زيفهم وادعائهم للوطنية بل أثبتوا بأنهم مجرد عصابة ينهشون في جسد اليمن النحيل سرقةً ونهباً وبطشاً وفتكاً .. ليس لهم مبادئ وقيم يمكن أن يتوقفوا عندها ويمتنعوا عن تجاوزها بل بهذه الطريقة الحمقاء جاءوا بالحوثيين وعملوا على تمكينهم وصناعتهم كقوة تكون في مواجهة الإصلاح الذي استطاع أن يتقدم سياسياً بينما هم عجزوا عن تحشيد العشرات ودفعوا الأموال والوظائف ورغم ذلك عجزوا لعدم استنادهم لليسير من المبادئ الحقه والقيم النبيلة.!!
عمر أحمد عبدالله
ياسر اليماني وخيانة الرئيس هادي!! 1366