جَميلةٌ أنتِ, والثمانِ وعشرين حرفاً لا تَكفي لوصف جمالِك.. فاتنةٌ بفكرك ودهائك.. يا صعبة المنالِ أنت يا "تعِز"..
مهما حاول الغابرون الحصول عليك كنت أنت دائماً مقبرة لأحلامهم الفانية.. إني لأعزف سمفونية السعادة طرباً لكوني منك.. ولأنفق كل مشاعري فقط لأكتب إليك أنت.. ولو قررت أن أسطر وأسطر روايات وروايات لا أظن أنني سأبلي حسناً في وصف ما أنت,, ولتبعثرت الحروف معلنةُ انسحابها من قضية مدح روعتك التي لا يتحملها ملف واحد!
يا معشوقتي وحبيبتي أنت يا تعز.. لي أحلام تظل تطرق باب ذاكرتي لتشدني إليك.. وأمنيات تطارد أعماقي فيختلجني حينها شعورٌ بالعز من جهة, وباليأس من أخرى.. ولكن شريط مخيلتي ما يلبث إلا أن يرفض اليأس ويواصل تحريك آمالي فيك وإن كانت مستحيلة.. فماذا هنالك إن علقت ذاكرتي بأوهام وأحلام مبعثرة.. أليس من حق العاشق أن يحلم ويعلق الأماني بحبيبته كيف يشاء؟! فأنا أحلم بك ما أريده, فأنت قد أخذت قسطاً أكبر من تفكيري وسبحتي عميقاً في أمنياتي.. أغار وأحقد على كل ما أراد أن يلحقك سوءًا.. ولكنك تكونين دوماً عند حسن ظني بكِ" تعز تلك المدينة الصعبة" التي محال امتلاكها.. أيا رمز الثقافة أنت.. وشعاراً للسلام.. ووساماً للشرف يفخر به كل اليمنيين.. هي أنت بنهارك الدافئ.. وبليلك الحالم.. وهوائك العليل.. وظلك الوارف الجميل.. هل أكون بهذا وفيتك حقكِ؟.. لا أظن ولو استنزفت كل مفردات الغزل وخضت في أبهى حديث العاشقين إليك.. ما وفيت مقار ذرة مما تسحقين!!
ستظلين أولى أولوياتي.. والابتعاد عن أرضكِ أولى أخرياتي.. ألا يكفيك فخراً بأنك أنت من تتصدرين قائمة الشرف دوماً؟ وأنا ألا يكفيني عزاً أني منك وإليك انتمي؟.. فأنت كنت وستضلين دوماً عنواناً للكفاح وحكاية عاشقي الكرامة والعز.. وستضلين معشوقتي أنت..
إيمان القاضي
معْشوقتي أنت 2052