إن القوى المتشربة بالدم لها ممارساتها المفزعة والتي تقلب حياة شعوب العربية رأسا على عقب و وما يجري على أرض الواقع يقلق المهتمين والمتابعين.
في ظل تتفشى ظاهرة الإرهاب بشكل يهدد الكيانات الاجتماعية ومستقبل الشعوب الإسلامية ويسيء للدين الإسلامي يتوجب على علماء المسلمين تبنى توده إعلامي واضح للفصل بين الإسلام والإرهاب.
ولعل الاستغلال للدين من قبل الإرهابيين من أية جماعة كانوا يساعدهم في جمع الجماهير حولهم من البسطاء وقليلي المعرفة عن طرق العاطفة الجياشة التي تهلك المغرّر بهم وتضر بالشعوب ولا سيما في الأوطان الإسلامية.
إن ثقافة التنوير أصبحت لا تتفق ولا تتناسب مع واقعنا السياسي المر و إفرازاته المخيفة ,مثل قتل الرأي الآخر وعدم الاكتراث لمعاناة الناس في الأوطان المغلوبة.
إن النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- اُرسل رحمة للعالمين وللناس كافة سواء عرب أو غرب ويجب علينا كمسلمين أن نعمل على نشر دين التسامح إعلامياً وليس من خلال تنفيذ عمليات إرهابية ضد الغرب أو ضد من له علاقة بالإساءة للنبي محمد, فالله لم يأمرنا بقتلهم فهناك وسائل أخرى لمواجهة هذه الإساءة المتجاوزة للقوانين والأعراف والأخلاق، وممكن تكون مقاطعة منتجات البلدان التي تسمح بالإساءة للدين خير وسيلة ولنكن خير أمة لا أسوأ الناس.
إيمان سهيل
ديننا تسامح ونحن خير أمة 1279