أنا مع الحوار دائماً وأبدا، ولكن الحوار مع الانقلابين تحت حراب السلاح والقمع، دون أن يبدون تراجعا عن الانقلاب، هو تآمر على الإرادة الشعبية، وإسقاط كل الاتفاقات بدءاً من المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة، بما في ذلك الشرعية الانتخابية للرئيس، وإنهاء لخارطة الطريق.. هو خيانة للإرادة الشعبية.
كل من يشارك في هكذا حوار من الأحزاب، أو من يسعى لمجلس رئاسي هو جزء من فرض نتائج الانقلاب (بالحيلة) يخرج الانقلاب من مأزقه ويجعله يحقق ما فشل في تحقيقه الانقلاب بالقوة..
ينطبق ذلك على كل الأحزاب المشاركة في حوار كهذا بما فيها أحزاب المشترك، باستثناء التنظيم الوحدوي الناصري, ويشمل جمال بن عمر الذي يسعى لتعويم الانقلاب.
الطريق السياسي الوحيد لحل الأزمة، هو تراجع الانقلابين عن انقلابهم وانسحابهم من مؤسسات الدولة، مقابل الضغط على الرئيس للعودة عن استقالته واستئناف العملية السياسية من حيث انتهت لتنفيذ الاتفاقات وخارطة الطريق، بما في ذلك الاستفتاء على الدستور، وإجراء الانتخابات.
حمى الله اليمن
من صفحته على الفيس بوك
د. عبدالملك المخلافي
الانقلاب إلغاء للمبادرة والحوار والشراكة 1255