;
محمد قائد أبو ياسر
محمد قائد أبو ياسر

العدل أساس الملك 1804

2015-02-23 11:36:27


"العدل أساس الملك".. هذه هي المعاني والمضامين والدلالات التي جسدها ويجسدها قولاً وعملاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأكدها في خطابة الموجه لشعب المملكة العربية والمقيمين من الأشقاء والأصدقاء ويكفي أن نورد هذه العبارة من كلمته التي قال فيها (( على كل فرد من رعيتنا يحس أن ظلماً وقع عليه أن يتقدم بالشكوى وأن يبعث بها عن طريق البرق أو البريد المجاني على نفقتنا وعلى كل موظف بالبريد أن يتقبل الشكاوى من رعيتنا لو كانت موجهة ضد أولادي وأحفادي أو أهل بيتي.. وليعلم كل موظف يحاول أن يثني أحد أفراد الرعية عن تقديم شكواه- مهما تكن قيمتها- أو حاول التأثير عليه ليخفف من لهجتها, أننا سنوقع علية العقاب الشديد ولا أريد أن يحملني الله وزر وظلم أحد أو عدم نجدة مظلوم أو استخلاص حق مهضوم.. اللهم أني بلغت اللهم فاشهد)).

وما هذا إلا غيض من فيض إيمانه وكرم أخلاقه وصفاء نفسه التي لا تتقبل الظلم والضيم على أي كان من رعاياه.. هذه هي سنة آل سعود وسيرتهم العادلة في الحكم التي تتجلى اليوم في سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود متمثلاً ومستلهماً المبادئ والقيم التي حملتها رسالة الإسلام الحنيف وسيرة نبي الرحمة والعدل والخير محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق والفاروق عمر بن الخطاب والإمام علي بن أبي طالب- كرم الله وجهه-.

 لقد كان خادم الحرمين الشريفين وهو أمير للرياض لنصف قرن شهدت في عهده قفزة نهضوية نوعية وتوسعة عمرانية لم تشهد لها مثيلا من قبل وهو ولي للعهد كان شوكة الميزان التي تعدل دائماً كفة الحق لما فيه خير مملكة الخير العربية السعودية وكان خير من يستعين به إخوانه ممن سبقوه في حكم هذه الأرض التي أنعم الله عليها بالخيرات منذ خليل الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام وإلى الآن وحتى يرث الله الأرض ومن عليها..

 إن هذا الملك من أول يوم لتحمله مسؤولية أرض الحرمين الشريفين ملأت بركاته أرض هذه المملكة ووصلت إلى كل مواطن سعودي في الداخل والخارج ليس هذا فحسب بل فرج كل هم من له ضائقة أو كرب من المعسرين في تسديد ديونهم والتي كانوا يقيمون بسببها في غياهب السجون مفرجاً كربتهم معطياً المعنى الصحيح إلا أن خير هذه المملكة المباركة لكل أبنائها وماهذا إلا أول الغيث.. فالمملكة في ظل حكم هذا الملك العادل سوف تشهد نماء وتطورات وإزدهارات يزيدها فيضاً من فيض من الله سبحانه وتعالى عليها.

وفي هذا السياق ليس هناك أدنى شك بأن هذا الفيض لن يتوقف سيله المباركة عند حدود المملكة العربية السعودية بل سيصل إلى كل بلاد الإسلام والمسلمين مع أن سيل خير المملكة كان دائماً جارياً لكنه في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سيكون تدفقه غير معهود مرسوماً في تعميم الأمن والاستقرار والطمأنينة والازدهار على كل أمة محمد صلى الله علية وسلم.

فعلاً لقد كانت هذه الخطوط العريضة التي رسمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بقيادة المملكة العربية السعودية في الحاضر والمستقبل باعتبارها قائدة الأمة الإسلامية في أرجاء المعمورة.

حملها خطابه المكثف في عمق المعنى عند توليه عرش المملكة المباركة.

ختاماً. لا يسعنا إلا أن نتوسل بالدعاء إلى الله عز وجل ونتضرع إليه أن يوفقه إلى ما فيه خير للمملكة والأمة العربية الإسلامية وعمراً مديداً يا قائد الأمة.

                                                     *رئيس مجلس إدارة

                                                      مجموعة أبو ياسر الدولية

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد