صحيفة أخبار اليوم كانت صوت ثورة ١١ فبراير والمنبر الإعلامي الاول للثوار، ولا زالت على نفس الخط، مما جعلها هدفاً لكل معارض او حاقدٍ على ثورة الشباب، وما تعرضت له من اعتداء وسيطرة على مبناها وحجز لطاقمها ومنع صدورها من صنعاء كل ذلك يصب في طريق إغلاق المنابر الحرة المعبرة عن رأي الجماهير، وما تعانيه هذه الصحيفة وكل المنابر الوطنية، هي سنة سنها الديكتاتوريون وكل من يخشون الكلمة الحرة عبر مراحل النضال.. وليس غريبا أن تدفع هذه الصحيفة وكل المنابر المنحازة لإرادة الجماهير ضريبة هذا النضال..
ومثلما استهدفت هذه الصحيفة من قبل ومن بعد فإننا نلاحظ الاستهداف أيضاً موجها للقيادات والشخصيات التي انحازت لثورة الشباب لا لذنب ارتكبته ولكن لمواقفها الوطنية، مما جعل البعض يستهدفها انتقاما من مواقفها السابقة، والبعض الآخر يدرك أن هذه القيادات الثورية لن تمكنه من مشروعه الذي لا يتوافق مع طموح وأهداف ثوار ١١ فبراير، وبالتالي يعمل على ابعادها من طريق مشروعه الذي يسعى لتنفيذه..
نناشد عقلاء الوطن بمختلف توجهاتهم- بما فيهم إخواننا عقلاء الحوثيين- أن يرفضوا هذه التصرفات التي تستهدف الاعلام وحرية الكلمة وبالتالي تتنافى مع الدستور والقانون ومع أبسط حقوق الإنسان..
كما نناشد المنظمات والهيئات والشباب التضامن مع صحيفة "أخبار اليوم" ومع كل صحيفة أو صحفي يعتدى عليه بغض النظر عن توجهه طالما وهو اتخذ من الكلمة أسلوبا لتوصيل فكرته، أو أنه ينقل الحقيقة للرأي العام..
محمد مقبل الحميري
صحيفة أخبار اليوم ودفع ضريبة الانحياز للثورة.. 2464