"السيد" عبد الملك أود معرفة ماهية صفتك حين تخطب فينا, مهدداً ومتوعداً وموجهاً؟ لم تكن رئيساً لحزب معارض أو حاكم، كما ولا أعلم أنك قد صرت قائداً عسكرياً أو أمنياً أو حتى مدير عام ضحيان أو ساقين أو باقم.

وإذا كنت ليس شيخاً أو حزباً أو ذي صفة تذكر؛ فلماذا يتوجب عليك يا "سيد" عبد الملك مخاطبتنا باعتبارنا شعبك الطائع الوفي الأبي؟.

هل سمعتم خطبة عبد الملك البارحة؟ مما قاله إنه يرفض الاحتلال لليمن ولا ينسي بالطبع دعوتنا إلى مواجهة الغزاة المحتلين الطامعين.. وهو يدعونا لمقاومة المحتل. ربما غفل حقيقة أنه وأعوانه في المركز المقدس يحتلون اليمن شمالاً وجنوباً ومنذ ألف عام!!.

نعم يا عبد الملك قُلِّنا بالله ماذا بوسعنا فعله حيال احتلال شمال الشمال ولكل جغرافية اليمن؟ هل كنا سننتظر إلى حين تسقط عدن ثانية؟ يعني كان علينا الانتظار لحين تفتح الجنوب للإمام القاسم الجديد "عبد الملك" وبعد أن تجبروا الرئيس - المنتخب على الأقل ومن قرابة سبعة مليون يمني – ومن بقي معه للحاق بزمرة البيض والعطاس وناصر وسواهم من القيادات الجنوبية المنفية ظلما وجورا ومنذ عشرين سنة ونيف؟.

فكيف لك أنت والمعتوه المهووس بابتلاع بلد بكله قوة وثروة وسلطة ودولة ومن ثم تأتي مستثيرا فينا نخوتنا وكرامتنا وحميتنا؟ فهل أبقيتم فينا نخوة وكرامة وشهامة كيما تستثار الآن ومن ذات الفئة الباغية المتعالية الناهبة الرافضة تاريخا لكل أشكال التحضر والعصرنة والأنسنة؟؟؟؟.