لا جديد..
كالعادة..
تعز تعيد كتابة التاريخ...
الملك الأشرف الرسولي يتخذ مكانه في قلب الجيش...
تعز تعيد رسم الجغرافيا...
واليمن اليوم جزء من خريطة تعز...
تعز التي أرادوا حصارها فحاصرتهم،،،
هذه المدينة في الحب فلة تتأرجح على صدر صبرية...
هذه المدينة في الحرب جبل صبر الذي يحبنا ونحبه....
أجمل النساء امرأة اسمها تعز...
أعز الرجال رجل اسمه تعز...
أفسحوا الطريق...
الملك الأشراف في الموكب...
تعز كسرت الحصار...
والله لو أن أبناء تعز صعدوا على شكل مليشيا لقتل إخوتنا في صعدة، لوقفنا ضدهم، بالقدر نفسه الذي نقف فيه اليوم مع تعز ضد مليشيات الحوثي المعتدية.
تعز معتدى عليها من مليشيات جاءت من خارجها، مليشيات لا تمثل الدولة، بل اغتصبت السلطة بقوة السلاح.
ولو جاء الحوثيون إلى تعز باسم دولة وصلوا إلى سلطتها بانتخابات، لاعتبرنا مقاومة تعز "متمردة"، ولأيدنا الدولة للقيام بواجبها ضد المتمردين التعزيين.
لكن تعز اليوم معتدى عليها من مليشيات طائفية وسلالية، اغتصبت السلطة، وخدعت جماهير الشعب.
تعز اليوم هي عنوان كرامتنا الوطنية، تخوض معركتها التي هي معركة اليمن كله.
ولذا نقف معها.
صالح: الحوثيون كهنوتيون وإماميون ورجعيون ومتخلفون
التقيت الرئيس السابق علي عبدالله صالح في لندن مرة، أثناء فترة حرب المتمردين الحوثيين على الجيش والأمن، والدولة والشعب.
كانت الجبهة الإعلامية والفكرية على أشد ما تكون بين الدولة والحوثيين، وكنت أقوم بواجبي تجاه وطني، ضد حركة تمرد قال عنها صالح نفسه إنها كهنوتية وإمامية ورجعية ومتخلفة.
قال لي صالح ضمن دردشة سريعة بحضور وزير الخارجية آنذاك الدكتور أبوبكر القربي، وآخرين: أنت تقوم بواجب وطني كبير.
دارت الأيام، وذهب صالح إلى الحوثيين، أو أحضرهم إلى القصر الجمهوري، وبقيت أنا على الخط نفسه، ضد المتمردين.
وفجأة أصبحت متهماً بالخيانة العظمى، وأصبح المتمردون "أنصار الله".
ما علينا...
هو زمن دوار...
هي سياسة ليس لها وجه...
د.محمد جميح
تعز كسرت الحصار 1467