منظمة الصحة العالمية ذكرت أن أكثر من 40 ألف قتيل وجريح تم تسجيلهم من قبل المرافق الصحية في اليمن منذ آذار/ مارس 2015،وذكرت أن العدد الفعلي لضحايا الصراع أكبر من هذا الرقم بكثير.
أوكسفام ذكرت أن نصف عدد اليمنيين يذهبون إلى النوم جوعى.
العفو الدولية حملت كل الأطراف مسؤولية قتل المدنيين في البلاد،واليوم عشرات الضحايا بين المدنيين في ضربة لطائرات التحالف.
وقبل اليوم وبعد اليوم آلاف اليمنيين ذهبوا وسيذهبون ضحايا هذه الحرب.
الحوثيون يستثمرون في ضحايا الضربات الجوية بين المدنيين،بممارسة اللطم أمام المنظمات الدولية،وبتجنيد المزيد من الأطفال،مع أنهم يقتلون يومياً المدنيين بالقنص والهجمات المدفعية والصاروخية،وبالألغام.
التقارير الدولية تقول إن الحوثيين خبؤوا سلاحا بين المدنيين،وأنهم حولوا المدارس،وغيرها من المنشئات المدنية إلى مخازن أسلحة،غير أن هذا لا يمكن أن يكون مبرراً لضرب التحالف على تجمعات مدنية.
الحوثيون عناصر مليشياوية تندس كاللصوص بين السكان،لكن التحالف مكون من دول مسؤولة،ولا يجب أن تضرب تجمعات المدنيين مهما كانت الأسباب.
مأساة الحديدة اليوم يجب ألا تمر مرور الكرام.
أخيراً،سبب هذه الكوارث هي الحرب،التي يجب أن تقف،وعلى رعاة المحادثات اليمنية أن يحددوا بالضبط الطرف المعرقل للحل السلمي في اليمن،ليتحمل فيما بعد مسؤولية الدماء التي تسيل.
د.محمد جميح
40ألف قتيل وجريح 1451