في مثل هذا اليوم من العام الماضي كنت في مدينة مأرب، المدينة التي شهدت ميلاد الجمهورية الثانية.
بعد عام وبالصدفة أتواجد اليوم في عاصمة محافظة الجوف وهي ثالث محافظات الجمهورية من حيث المساحة.
الجوف اليوم في حضن الشرعية وهي رأس حربة لاستعادة اليمن الجمهوري.
أن يكون بيد الشرعية محافظة الجوف التي تجاور صعدة وعمران وصنعاء فهو إنجاز مهم يجب أن يكون له استحقاقاته ونتائجه المنتظرة.
أصبح لصنعاء أكثر من طريق.. لم تعد نهم طريقا إجبارياً.
عسكريا.. تقع الجوف ضمن نطاق المنطقة العسكرية السادسة التي تشمل المحافظات الثلاث، عمران، صعدة، الجوف.
واجتماعياً: الجوف هي تجمع لقبائل دهم اكبر مكونات قبيلة بكيل اليمنية المعروفة.
في الجوف يجري حاليا إعادة تشكيل المنطقة العسكرية السادسة، وفي الجوف أيضا تلتقي طلائع الحرية وبنادق الجمهورية من قبائل بكيل وحاشد مع بنادق إخوانهم من مناطق اليمن، تحت راية الشرعية والجمهورية.
عيوننا على النصر وأصابعنا على الزناد.
إن حال حول لنكون مثل هذا اليوم في عمران أو صنعاء فليست المدة طويلة..
المهم أننا في طريق العودة.
