"المرتبات المُمغنطة" هي كذبة الحوثيين الجديدة. بعد أن وعدوا بصرف نصف راتب شهر سبتمبر بداية السنة، عادت صحيفة "الديار" الموالية للحوثي تعد موظفي الدولة بما أسمته "المرتبات المُمغنطة"، مؤكدة أنه انتهى عصر "النقود الورقية".
كتبت الصحيفة على صفحتها الأولى: "وداعاً للأوراق النقدية.. أهلاً بالزلط الإلكترونية".
لا ندري كيف ستصرف هذه "المرتبات الممغنطة"، لكننا ندري أن جراب "الحواة" مليء بالثعابين والكذب والشعوذات.
وأن عبدالملك سيخرج آلاف الأرانب من تحت قبعته...
ربما قصد الحوثيون بكلمة "مُمغنطة" أنها مشتقة من "المغط"، وهو البلع باللهجة اليمنية، حيث بلعوا بلداً برمتها.
مهما يكن، فإن على أعضاء هيئة تدريس جامعة صنعاء رفع الإضراب، وعلى كافة الموظفين الاستبشار بـ"عصر الزلط الإلكترونية...العصر الحوثي المُمغنط"
"وأدرك شهرزاد الصباح، وما استحت، ولا سكتت عن الكلام المباح"...
تحرير "الرهينة"
كان نظام الكهنوت الإمامي في اليمن، يأخذ أبناء شيوخ العشائر والوجاهات رهائن، ليضمن ولاء قبائلهم له؟..
أحمد قاسم دماج كان "رهينة" لدى الإمام في سجن حجة لمدة ثمان سنوات.
كتب عنه رفيقه في النضال والأدب زيد مطيع دماج الرواية الشهيرة "الرهينة"، التي تخطت الحدود إلى العالمية...
مات "الرهينة" في صنعاء...
وانطلق اليوم "أمس" إلى الفضاء الرحب، بعيداً عن سجن حجة، سجن صنعاء، سجن اليمن الذي حوله الإماميون الجدد إلى "قفص كبير"، ضاقت به كل الطيور...
رحم الله "الرهينة"...
سلام لأحمد قاسم دماج حراً طليقاً
وروحاً محلقة بعيداً عن كل قيود السجانين، وسدنة الكهنوت الجديد...
دور أبي لؤلؤة
بعد هزيمة الفرس في معركة القادسية الفاصلة، أرسلوا مجموعة تآمرت لطعن العرب من الداخل، قامت هذه المجموعة باغتيال خليفة المسلمين عمر بن الخطاب، وهو قائم يصلي في المحراب على يد أبي لؤلؤة.
وبعد هزيمة إيران في حرب السنوات الثمان مع العراق، وتجرع الخميني لـ"كأس السم"، أنشأت إيران "حزب الله" و"أنصار الله"، و"ثأر الله" لاغتيال العرب من الداخل.
هذه المجاميع الطائفية تؤدي دور "أبي لؤلؤة" القديم في "الطعن من الداخل"، حتى وإن كان الكثير من عناصرها لا يعرفون.