الإمام المجتهد محمد بن إسماعيل العمراني، مفتي الجمهورية، الذي تجاوز مرحلة التقليد المذهبي إلى الاجتهاد، ظن الحوثيون أنهم يمكن أن يطيحوا بمكانته لدى اليمنيين، بتعيينهم أحد الموالين لإيران مفتياً للديار اليمنية. من منكم سمع بشمس الدين شرف الدين؟!
فخامة الاسم تحيل على ضآلة المسمى...
المفتي الجديد تربية إيرانية خالصة، وتواصله مع آية الله عصام العماد، الذي يعد حلقة الوصل بين الحوثيين والمراجع، ولقاءاته مع المراجع الإيرانية، وحضوره فعاليات نظام الملالي في طهران مصورة، وموثقة، كما في الصور الملحقة.
من منا سمع بيونس محمد المنصور، عضو هيئة الإفتاء الجديدة؟ إلا أوئك الذين عانوا من سيطرته على الحصبة عندما كان مشرفاً أمنياً للحوثيين عليها، وحينها أباح اقتحام الملكيات الخاصة لليمنيين.
أما سهل بن إبراهيم بن عقيل، فهو من ذات الطينة، ويحاول الحوثيون أن يأتوا به على أساس أنه ينتمي لتعز، وشافعي المذهب، مع أن أساس اختياره كان لأنه من سلالة الحوثي، وهو الشيء ذاته بالنسبة للسلالي الآخر محمد سقاف الكاف من حضرموت، وكلاهما لأسباب سلالية أيدا الحوثيين في انقلابهم على الجمهورية.
وهو الشأن ذاته بالنسبة للعضوين الآخرين مرعي وعوض.
يعني بشكل واضح، الحوثي يقدم السلالة على المذهب، المهم أن يمتوا بصلة سلالية له، ويدينوا له بالولاء، وبعدها ليتمذهبوا بما شاؤوا!
العمراني هو خط اليمنيين، ولذا نتمسك به، وصاحب الاسم المفخم (شمس الدين)، هو خط الإيرانيين، ولذا دفعوا به لهيئة الإفتاء الجديدة.
المهم: لم يعد اليمنيون يصدقون الكذاب الكبير عبدالملك، حتى يسمعوا لفتوى مشرفه الأمني على الحصبة.
قلوبكم-يا أهل اليمن-أصدق من هيئة إفتاء الحوثي، لذا استفتوا قلوبكم، وإن أفتاكم المنصور وابن عقيل ومرعي والكاف وبقية الأربعين حرامي، الذين سرق أجدادهم أرض اليمن، ويريدون اليوم أن يسرقوا عقول اليمنيين، وهيهات...