لا "محامي"...
لا محاكمة حقيقية...
وفِي جلسة واحدة...
يحكمون على صحفي بالإعدام...
هذه مسرحية هزلية...
يجب أن يعرف القاضي والمدعي وبقية الممثلين أنهم مسؤولون جنائياً عن حياة الصحفي يحيى الجبيحي..
وعلى نقابة الصحافيين مخاطبة المنظمات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان والمبعوث الدولي لليمن بأن سلامة الجبيحي مسؤولية سلطة الانقلاب..
وعلى صحفيي الداخل، على الذين أيدوا الانقلاب في الداخل أن يظهروا موقفاً إنسانياً إزاء زميل لهم، حكم بالإعدام في جلسة سرية مغلقة..
هؤلاء الذين حكموا بالإعدام على الجبيحي يكذبون.. نحن لا نثق بهم.. سبق أن وجهوا تهمة الإرهاب وقتل شرف الدين والمتوكل وجدبان، لسام الأحمر، ثم أفرجوا عنه، بوساطة قبلية، وطووا ملف القضية..
هل تذكرون الذين وجهتم لهم تهم التخابر والإرهاب ثم أطلقتم سراحهم بعشرة آلاف دولار؟
نحن لا نثق بتهمكهم المسيسة..
"التخابر مع دولة أجنبية"!!
أنتم المخبرون لنظام الولي الفقيه..
أنتم الذين أطلقتم جواسيس حزب الله وإيران من سجن الأمن القومي بعد دخولكم صنعاء..
أنتم الجناة والجبيحي بطل قومي يمني..
سام الأحمر يطلق سراحه لأنه مسنود بقبيلة..
والجبيحي يحكم بالإعدام، إذ لا قبيلة له...!
حدودكم تقيمونها على من تعتقدون أنهم ضعفاء...
حدود انتقائية...
إجرامية...
تدركون أنكم راحلون وتريدون الأ ترحلوا بشرفكم معكم..
لكن عليكم أن تعرفوا أن دماء ضحاياكم حق لأهلهم يلزمكم بعد انهيار انقلابكم الأفشل والأكثر إجراماً..
ولن تستطيعوا التخفي وراء الكُنى والألقاب التي اتخذتموها لتخفوا شخصياتكم الحقيقية.. أنتم معروفون بأسمائكم أيها القتلة..
وغداً تسقط الكُنى والألقاب، وتقفون بأسمائكم أمام جرائمكم كلها..
سيسقط الانقلاب اليوم أو غداً والله.. وستذهبون كما ذهب من قبلكم..
وكل اليمنيين وكل العرب، وكل العالم الحر، وكلنا يحيى عبدالرقيب الجبيح.