ماذا تبقى للانقلاب غير أنفاس صناعية يهديها التحالف العربي والشرعية لمؤتمر صالح والحوثيين!؟
* مأرب قادرة أن تخنق صنعاء بمنع وصول النفط والغاز!
* من نهم تستطيع الشرعية أن تضرب صنعاء بالصواريخ!
* طائرات التحالف قادرة على ضرب تجمعاتهم العسكرية واجتماعاتهم الميلشاوية، بما فيها تلك التي في القصر الجمهوري !!
الإجابة طبيعية هناك احترام للقوانين الدولية الخاصة لحقوق الإنسان أثناء الحرب وهناك حرص على عدم الأضرار بالمدنيين من سكان العاصمة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا إذن لم يحصل أي ضغط على الأقل في تقنين وصول النفط والغاز للمدنيين فقط وعبر الأمم المتحدة؟ ولماذا لا توجه ضربات نوعية للمعسكرات؟ ولماذا الأخطاء مع كل طلعة جوية للتحالف لضرب الميلشيات؟
من الواضح أن هناك فراغاً في استراتيجية الشرعية وتقاطع مصالح في استراتيجية التحالف وأكثر من ذلك هناك تضارب مصالح وربكة في الأولويات..!!
باختصار هناك خطة نستطيع أن نسميها رغبات خليجية في إنعاش صالح والمؤتمر وفي إقصاء الإصلاح و إخضاع الحوثي.. ولأنها رغبات وآمال تحولت إلى خطط فإنها عاطفية وغير واقعية وستكون النتيجة عكسية !
الظاهر من مؤشرات النتيجة.. استبعاد قريب مثل الإصلاح وانتصار خصم مثل الحوثي وسقوط حليف مثل صالح.. ولا زالت العواطف تلعب بالحرب في اليمن ومعها تتمدد إيران أكثر !
