حاول الحوثيون الحصول على وثائق ملكية مباني وممتلكات الخارجية اليمنية من سفارات وملحقيات ومنازل سفراء اليمن في الخارج.
حاولوا الحصول عليها من دائرة المشتروات في مبنى الخارجية في صنعاء بالضغط عن طريق حسين العزي على وزير خارجية حكومة الانقلاب هشام شرف لتسليمها.
ولا أعرف هل تمكنوا منها أم لا حتى هذه اللحظة.
وصل الأمر إلى الدكتور/ ياسين سعيد نعمان- سفير اليمن في بريطانيا- تكلم نعمان حول الموضوع، وخاطب الجهات الرسمية في بريطانيا لتأمين ممتلكات بلادنا في بريطانيا، وخاطب الخارجية اليمنية في الحكومة الشرعية لتخاطب بدورها السفراء للاحتياط من أية محاولة لبيع الممتلكات من قبل الحوثيين "ورثة سُرّاق السمن والبيض" في اليمن.
للعلم الكهنة الجدد باعوا أرضية مخصصة للسفارة التركية في صنعاء، وبعد أن أكلوا الشجر والحجر داخل البلاد يريدون بيع الممتلكات الخارجية بحكم أن وثائق الملكية تحت أيديهم.
لأن نعمان كشف محاولاتهم المستمرة لبيع أملاك اليمن شنوا عليه حملة شعواء بأنه يسعى لبيع منزل السفير الذي لا يملك هو وثائق ملكيته الموجودة لدى من يحكم في صنعاء.
الأستاذ هشام شرف خاطب محامياً في لندن للتحري حول محاولة بيع منزل السفير المزعومة، وخاطب ذلك المحامي سفارة اليمن في لندن بخطاب، والسفارة حددت موعداً له للمجيء الجمعة الماضية الساعة ١٢:٣٠، ولكنه لم يحضر، ولم يرد على محاولات السفارة الاتصال به.
على كلٍ يبدو أن "ورثة سُرَّاق السمن والبيض" هم وراء محاولات بيع الممتلكات، وعندما تم كشفهم شنوا حملتهم على سفير اليمن في لندن، وطُلب من هشام شرف وهو الوزير عن المؤتمر في حكومتهم مخاطبة المحامي الذي لم يحضر للموعد.
أعتقد أن على وزير الخارجية مخاطبة سفراء البلاد لمخاطبة الحكومات المعنية بمنع أية محاولة لهؤلاء السرق لبيع ممتلكات الدولة، وذلك فقط للاحتراز.
هؤلاء الذين سرقوا بلادنا لن يعدموا وسيلة لسرقة ممتلكات البلاد الخارجية، فهم عصابة، والعصابة تجيد عمليات النصب والاحتيال والتزوير.
للعلم الوثائق التي يتداولها الناشطون لا يصح تسميتها وثائق، ولكن مراسلات تخص من أرسلها.