شفتوا دوناك الأشرار الذي خربوا بلادنا وقتلوا عيالنا وشوهوا صورة عقيدتنا وسياستنا قدام العالم، دوناك الأشرار قدروا يسيطروا على الوضع هاديك الأيام وإلى وقت قريب قبل ماتتنبه لهم مقاومتنا الوطنية من أبناء اليمن الأحرار.
طيب تعرفوا ليش هم قدروا يحققوا هذا الانتصار ولو أنه مزيف وباطل لأنهم حددوا الهدف، واستخدموا الوسائل المساعدةٍ عشان يوصلوا لهذا الهدف، وكمان صنعوا لهم كياناً يساعدهم على تمثيل أنفسهم في الداخل والخارج، وبهادي الأسباب وقفوا أمام الحق بصلابة رغم أنهم باطل في باطل...
أني ليش كتبت هادي المقدمة يا جماعه؟!.. لان مجتمعنا بدا يضعف، بدا ينقسم، ومن هنا لا يمكن انه يمكن يكون لنا أهداف أو أدوات أو كيان فكري واجتماعي مستقل لمواجهة طغيان هادا الباطل وتعنته.
من شان كذا أني أقول: لو نلم هذا الشتات ونجمع شملنا الممزق ونبطل نبرة شرق الشرق وغرب الغرب وجنوب الجنوب...والهدره الفاضية دي كوووووله، وإلا كيف تشوفوا؟!! أنى أتكلم عن وطن، عن إنسان، عن انتماء، عن فكر وعقيدة، متكلمش عن بطاط ذماري وطماط حديدي وبصل وازعي وبلح زريقي... نحنا حلوين وبلادنا كله حلوه، كله طيبات وخيرات وبركات...
هيا تصدقوا، مافيبنحناش سخا نتبهدل باقية أعمارنا نحنا، قد جزع علينا دهر ونحنا مبهدلين، ماعادنشتيش يدخل فيبه طيران روسي وإلا إيراني ولا أمريكي ونرجع نقول صلح أصلحك الله، خلونا نحنا نسد مع بعضنا أول شي لا بدوي ولا حضري، نترك نبرة التعالي الخايسة هادي ونحافظ على وحدتنا الاجتماعية الذي بتكون هي المخرج الوحيد عشان نوقف أمام العدو الداخلي صف واحد.
ايوه هكذا، خلونا نحنا نرجع لأيام زمان، أيام ما كان الحلم (قوميه عربية) مش زي دحين (شوربة ومهلبيه) خلطنا اللحم بالدم وعاده ماتخارجناش.