يا سلام على وزارة التربية والتعليم مثملة بسيادة الوزير لما تفتتح العام الدراسي بزيارات ميدانية، تفقدية، يشعر الكادر التربوي والطلاب كمان من خلال هادي الزيارات أن الحكومة مهتمة بالتعليم وتدرك دوره في النهوض بمستقبل الجيل الجديد.
إلى هنا وكل شيء حلو وعال العال.. بس في حاجه أفسدت على أطفالنا فرحتهم بالعام الدراسي الجديد وأدخلت على قلوب أولياء الأمور شيء من حياتنا، لكن للأسف في من يحاول يدهفه دهف عشان يدخل ويتكي ويتمترس كمان داخل حياتنا..
هذا الشيء هو عدم توفر الكتاب المدرسي، لا ومش كذا وبس، إنما الذي يقهر أكثر أن الكتاب يبتاع في الشوارع!
طيب هذا يخلينا نسال أسئلة كثير... من أهمها:
من الذي يسرب هادي الكتب للشارع؟ وهل في مطبعة تانية غير مطبعة التربية والتعليم تطبع هادي الكتب؟! طيب مجانية التعليم كيف تحقق والكتب العلمية نوصل قيمته 500 ريال والأدبية 300 ريال؟! وهل في قراصنة للتعليم وسوق سوداء للكتب المدرسية؟..
يعني، نحنا من حقنا كأمهات وآباء نعرف أيش الذي يدور خلف الكواليس، ولو أننا مابنستفيدش حاجة من هذا، لكن على الأقل نعرف نجاوب على أسئلة أطفالنا اللى أصبحت مثل أسئلة المحقق كونان مليانته شك واتهامات!
أني الذي أعرفه أن وزارات مثل القضاء والتربية والتعليم لازم تكون مستقلة وحيادية ولها استراتيجية خاصة في رسم سياساتها الاقتصادية والمالية، بس هادي الاستراتيجيات ما توصلش لدرجة بيع الكتاب المدرسي وعرضه في السوق زيه زي أي نوع من أنواع الخضار.
المهم، نحنا مانشتيش الوضع يتدهور أكثر من كذا أو يخرج لتأجيل طواهيش لا يؤمنوا بالدولة ولا يصدقوا بالديمقراطية ولا يحترموا جمهوريه ولا عندهم انتماء للوطن... تقولوا بايجي يوم ويبيعوا الكتب المدرسية بالكيلو مثل الصحف الصينية الذي نمسح به الزجاج؟!!