خرجت مهنة الطب عن مسارها الإنساني وأصبحت مهنة تجارية بحته وبعد أن كان العاملون فيها يسمون ملائكة الرحمة تحولوا إلى ملائكة العذاب؟ إلا من رحم ربي. فلا رحمة ولا إجادة للمهنة ولا إخلاص في العمل و من يتابع أخبار هذه المهنة سيرى العجب العجاب حوادث تشيب لهولها الرؤوس وانطبق عليها المثل المصري القائل موت وخراب ديار حيث يصرف المريض كل ما يملك ليخرج من المشفى معاقا أو بعلة أكبر من العلة التي ذهب للتداوي منها وللأسف الشديد التحق مستشفى جبلة بركب الطب التجاري وانضم الى قائمة الفساد الطبي وبعد أن كان عنوان للإهتمام والرحمة والإتقان في زمن الطاقم الروسي والهندي أو ما يسمي المسيحي و دخل المستشفى في إسلام هذه الايام وكانت الكارثة
و من بعض الأخوات سمعت قصصا مؤلمة قصص الجشع المالي حيث يترك المريض يموت إذا نقص من رسوم المستشفى ألف ريال وإرهاق المريض بطلبات و رسوم لم تكن تدفع أيام المسيحيين وقصص إهمال الأطباء وقسوة الممرضات. المهم أن حال مستشفى جبله لم يعد يختلف عن حال باقي المستشفيات!! وحسبنا الله ونعم الوكيل.