لماذا نقول ذلك؟ لأنها أوّلاً تزعم أنها تكليفٌ من السماء لجماعة عرقية بحكم الناس تحكمهم وإلى الأبد! أي لآلاف السنين القادمة وربما ملايينها هذا هو الجنون المطلق! وهذا ما لم تقل به حتى أيّة عنصرية في التاريخ! وقبل ذلك لم يقل به أيّ دين! حتى العنصرية اليهودية لا تختص بحكم الآخرين ..بل بحكم نفسها
الولاية اليوم ضد العقل والواقع والمنطق والعالَم والدين والعصر ..ولن تقوم لها قائمة! ستموت لأن سُمّها فيها
إذا كانت فكرة الولاية تسببت في حريق الفتنة الكبرى قبل 1500 سنة بين المسلمين في عصر صحابة الرسول فماذا عساها أن تفعل اليوم! تذكّروا .. المواطنة والقانون يحكمان عالَمَنا المواطنة المتساوية أمام القانون هي ولايتنا اليوم القانون هو ولايتنا اليوم جمهورية 26 سبتمبر هي الولاية والمرجعية اليمن الكبير هو ولايتنا وولاؤنا المواطن هو الوليّ اليوم وهو الحاكم
حتى لو كسوتم الشوارع والمدن باليافطات والدعايات للولاية العنصرية فلن تعود الولاية أبدا ثمة 30 مليون يمني يرفضونها يكفي أنكم تسببتم في انقسام اليمنيين لمئات السنين وتسببتم في تدمير اليمن اليوم وتمزيق شعبه وتتحدثون عن الولاية وتعيشون بيننا .. ولا تستحون! قليلٌ من الحياء ..من الله واليمنيين ..والعالَم!