يا له من خبر سار.. يا له من حدث عظيم.. يا دي النور يا دي الهناء.. النتن ياهو عندنا.. هكذا شاهر ظاهر، لا خزى ولا حياء؟؟ آه آه من كان يظن أننا سنعيش حتى نرى رئيس وزراء إسرائيل يحل ضيفاً عزيزاً على دولنا العربية ويستقبل بحفاوة منقطعة النظير وأكيد فرشوا له السجاد الأحمر، وربما أطلقت المدافع ٢١ طلقة ابتهاجاً بزيارته ومش بعيد يغنوا له بالخليجي: هلا بالطيب الغالي عزيز وشوفتك منوه وباليمني: أهلا بمن داس العذول واقبل وطلعته مثل الهلال واجمل وبالمصري: وحشتوني وحشتوني وحشتوني مش بعيد يا جماعة والله مش بعيد بس تدروا أيش اللي قاهرني؟ تذكرت ياسر عرفات- الله يرحمه- كان لما يزور دولة عربية يستقبله رئيس البلدية أو ضابط أمن المطار، وينتظر بالفندق ثلاثة أيام حتى يؤذن له بمقابلة الرئيس أو الملك أو السلطان.. حسبنا الله ونعم الوكيل؟ طيب إذا فعلاً قدكم ناويين على التطبيع وتدعوا للتعايش بين العرب والمسلمين وإسرائيل، فأنا أدعوكم على الأقل للمساواة، لأني أعرفكم يا عفاريت يا مشاغبين تحبوا إسرائيل أكثر.. وهناك خبر أخر لا أدري مدى صحته ويظل الخبر نكتة صدق أم كذب قالوا: إن النتن ياهو يعلن استعداده لاستضافة القمة العربية في القدس.. يا سلااااام يا نتن ياهو وطلعت مسكين وترحم الله وقلبك علينا ومش زي ما كنا نظنك مجرم وقاتل وكلب وخسيس ومتوحش..  لك حق ترحمنا ونصعب عليك لأن احنا ولايا ومكسورين الجناح ومالناش حد.. يا شيخ روح ربنا يكتب أجرك. كلام قبيلي: القبيلي: مالك تكلم وقُلي يا قلم تعبان شكلك وتشعر بالألم وكلما جيت اسطر بك كِلم واكتب فلسطين تكتبها بدم القلم: مليت أنا يا صاحبي خلي الملام مليت من من كثر القصايد والكلام مليت أصرخ يا عمر يكفي منام مليار مسلم يطلبوا نجدة نيام يا ليت ماناشي قلم يا ليت وأنا ارجع حُسام من بعد ما قد صابني عاره قلم وقَّع على عقد السلام