اعجبتني كثيراً مقالة للإعلامي محمد الربع انتقد فيها إخوان اليمن بمقارنتهم بإخوان تركيا.. فأعدت نشره و كالعادة جاءتني ردود غريبة عجيبة.. فريق قال: أنت تخدمين النصارى والعلمانيين وآخر اتهمني بمناصرة الحوثيين. وكلا الفريقين سخر من المقالة لأنها صادرة عن مجرد فنان كوميدي. وانأ أتعجب أشد العجب لانزعاج الجماعات الإسلامية من النقد واعتبار من يمارسه معها أنه ضدها.. هذا إذا لم يتهموه بالكفر والفسوق والعصيان حتى وإن كان الشيخ/ عبدا للهأاحمد علي، أو الدكتور/ فؤاد البناء أو غيرهم من المنصفين الغير متعصبين الذين يقولون كلمة الحق لهم وعليهم وهذا ما أمرنا به الدين الحنيف..
يا جماعة.. يا إخواننا في الله، أنتم بشر تصيبون وتخطئون ويحق للناس انتقادكم كما تنتقدون "بل هو عملكم الذي تُتقنون"... لابد أن تفهموا أنكم لستم الدين، ولستم الإسلام، ولا تمثلون المسلمين.. أأنتم جماعات جزاكم الله خيراً تجتهدون، لكن الصواب ليس حليفكم على طول الخط ولابد أن تسمعوا للآخرين، وتستفيدوا من أطروحاتهم ولانشغلوا كما هي العادة بالتبرير وخلط الأوراق وتوزيع التهم.. هدانا الله وإياكم أجمعين اللهم انصر الحق وأهله واخذل الباطل وحزبه