أسوأ ما يمكن أن تتمخض عنه محادثات السويد هو أن تتحول إلى محادثات لتحسين قواعد الاشتباك ليس إلا، مما يعني تخفيف الضغوط ومن ثم إطالة أمد الحرب. المتابع لموضوعات البحث التي تتم لن تنتج تعزيز الثقة بكل التأكيد، ولن تؤدي، بأي حال، إلى فك الاشتباك. يجب أن نتجنب هذا المزلق بإبقاء القضية الأساسية حاضرة باعتبارها جذر المشكلة والتي يتوقف على التفاهم حولها بناء شروط فك الاشتباك وتعزيز الثقة وإنهاء الحرب. قد نمضي سنين ونحن نلعق نتائج سياسة تحسين قواعد الاشتباك دون أن نخلص إلى حل ينهي الحرب والأسباب التي قادت إليها. * سفير اليمن لدی لندن
د.ياسين سعيد نعمان
مشاورات السويد تطيل الحرب 1367