من المعلوم أن التغذية لألوية الجيش التابع لـ (الشرعية) تصرف عن طريق (التحالف) ومن المعلوم كذلك أن ألوية الجيش في تعز تتبع المنطقة الرابعة في عدن. فهل يعلم أبناء محافظة تعز وغيرهم أن التغذية مقطوعة تماماً على وحدات الجيش في تعز منذ حوالي خمسة أشهر بعد أن كانت تصل في السابق متقطعة ومتذبذبة بين فترة وأخرى وغير منتظمة تنقطع وتعود، رغم أنها رمزية ولا تفي بالغرض وأقل بكثير جداً مما يجب صرفه حسب ماهو معتمد؟. وهل يعلم أبناء تعز، أنه قد تم في هذا الأسبوع بعدن صرف التغذية لوحدات الجيش في تعز لنصف شهر فقط بعد خمسة أشهر من الانقطاع، ومع ذلك تم حجز البوابير، التي تحمل المواد، عند نقطة الحديد منذ يومين من قبل الحزام الأمني وما تزال هناك.. علماً أن البوابير الخاصة بتغذية لواء معين وبجماعة معينة في تعز حملت اليوم في عدن ومرت من تلك النقطة دون اعتراض.. بينما التغذية الخاصة بسبعة ألوية عسكرية في تعز ومعها الشرطة العسكرية ما تزال محجوزة في نقطة الحديد منذ يومين كما قلنا سابقا؟ وهل يعلم أبناء تعز وغيرهم أنه- وخلال الخمسة الأشهر الماضية- والتي انقطعت فيها التغذية قد اعتمدت تلك الألوية على الحاضنة الشعبية لها وخاصة في الأرياف، ومساعدة فاعلين الخير وبعض الجمعيات الخيرية. هل يعلم أبناء تعز انه- وخلال فترة الخمسة الأشهر الماضية وفي بعض جبهات القتال- كان يمشي من اثنين إلى ثلاثة من أفراد الجيش ومعهم شوالات مربوطة على ظهورهم على البيوت في القرى فيضع أهل البيوت في تلك الشوالات بعض الأطعمة بما فيها قطع الخبز.؟ هكذا يعمل التحالف بخصوص التغذية وقس عليه بقية الأشياء مثل المحروقات والتسليح والذخيرة وكلما هو ضروري؟. هذا هو الوضع في تعز وهكذا يدعم التحالف (الشرعية) في تعز؟ وفوق هذا كله يشيطنوا تعز ويفجرون الوضع فيها ويسخروا من القوات هناك، ومع كل هذا فتعز تهتف بصوت واحد: لا حزام لا نخبة في تعز،، لكل شيء ثمن يا تعز وثمن العزة غالٍ وغالٍ جدا..