يا لله يا رب لاطف عبدك الحاير يا من لك الحل والإكرام والقدرة يا مولج الليل في الإصباح يا قادر يا مالك الملك فرج كل ذي عسرة يا قابل التوب يا من للذنوب غافر تغفر لعبدك ذنوبه أثقلت ظهره لأن فضلك عظيم قط ما له آخر والفضل واسع كريم ما ينتهي حصره نقف أحياناً حائرين عاجزين فنسلم الأمر لله تعالى, ولله الأمر من قبل ومن بعد.. نسلم الأمر لله تعالى عندما يساء الظن بنا، ونتهم بأمور لا يستوعبها العقل، ولا يقبلها القلب، ولا تستطيع أن تدافع عن نفسك لأن من يتهمك لا يقبل الحجة والبينة, فهو الخصم وهو الحكم وهو المنفذ للأحكام.. وما أكثر التهم التي تلصق وتوزع يمنة ويسرة بسبب ضغينة أو اختلاف في الرأي، أو عدم فهم وقلة علم ووعي.. وأقول في نفسي الحمد لله.. إن ربي حكيم عليم خبير, يعلم السر كما يعلم العلن, يعني "ربي لا يسيء الظن بعبده ولا يفهمه غلط سبحانه جل في علاه", إنها من أعظم النعم التي غفلنا عنها. إضاءة: كل شيء تعرفه من عنوانه, إلا في مجال الصحافة والإعلام فقد يكون العنوان عكس المضمون تماماً ولكنها وسائل جذب يستخدمها الكاتب على غرار "الرجل عض الكلب", مع أن الكلب هو من عض الرجل.
أحلام القبيلي
يعلم السر وأخف 1138