بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك، نأمل أن تكون الفضائيات عوناً لا فرعوناً، يضطر المشاهدون إلى السهر حتى الصباح مع المسلسلات والمسابقات التي يخيل للبعض أنه لا يصح الصيام بدونها وغيرها مما لا يفيد، في حين أن الجيل الجديد من المراهقين والمراهقات والشبان والشابات لا يعرفون الكثير من تعاليم دينهم، فلماذا لا تنتهز الفضائيات شهر رمضان المبارك لتخاطب روح الجيل الجديد حتى ينصلح حاله بعد 11 شهراً من البرامج الموسيقية والغنائية الصاخبة، وحتى لا يتكرر ما حدث مع أحد التلاميذ الذي أجاب عن سؤال طرحته عليه المدرسة عن مميزات شهر رمضان فقال بكل ثقة " الفوازير يا أبلة". تطرف أم دين وسلوك: يقول الأستاذ/ محمد يوسف: ترى ما لا يجب أن يحدث.. وتكتب عنه فيردون عليك بأنك متعصب وتطالب بمنع ما يحدث وما لا يقبله أغلبية الناس، فيقولون إنك متطرف. فأقول لهم: ما هو فهمكم للتعصب والتطرف؟ فيقولون: إن المطالبة بمنع نجوى فؤاد عن الرقص في نفس الليلة التي تصادف ذكرى مولد الرسول- صلى الله عليه وسلم -تعتبر طرفاً دينياً ويقولون إن المطالبة بمنع حفلات الرقص والمجون في عيد الميلاد ورأس السنة تعتبر تعصباً وتطرفاً". فماذا لو قلت أنا أريحونا من الأغاني والفيديو كليب خلال شهر رمضان فقط احتراماً لحرمة هذا الشهر الفضيل أكيد سأتهم بالإرهاب و التخلف والرجعية. بحسب المواطن لقيمات: قال صلى الله عليه وسلم " ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه" وطبقته الحكومة على المواطن الغلبان فقط، أما المسئول فحسبه بقرات يقمن صلبه وثلث لطعامه وثلثين لطعام المواطن " ألا ترون كروش المسئولين وقد غدت أشبه بالبراميل والمواطن ضعيف نحيل؟
أحلام القبيلي
موسم الفوازير 1001