سيظل يوم الثاني والعشرين من مايو العظيم، يوماً مميزاً في تاريخ اليمن الحديث.. فرحم الله جميع الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في طريق الوصول إلى هذا اليوم العظيم، ورحم الله الذين سقطوا للدفاع عنه بعد ذلك من كل أبناء اليمن الكبير من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.. وتحية إجلال وتقدير إلى كل الثابتين على هذا الدرب.. سنظل نتغنى ونفتخر بهذه الذكرى الوطنية.. لن يرهبونا ولن يخيفونا بإعلامهم ومجالسهم، هنا أو هناك. اليمن أكبر من الجميع، فمهما كانت الصعاب ومهما كانت المؤامرات، ستنتصر اليمن بحول الله وقوته ثم بعزيمة الرجال الصادقين من أبنائه. سيعاد لهذا اليوم حسنه وبهاؤه.. سترحل كل المشاريع الضيقة والصغيرة. وسيرحل الصغار أينما كانوا.. سيرحلون جميعهم. ويبقى اليمن الكبير...
د.كمال البعداني
ال22 من مايو العظيم 1316