;
2019-05-22 11:31:36

سيظل ٢٢مايو ١٩٩٠ حدثاً تاريخياً يتجاوز الخديعة والمؤامرات والجلد والتشوية وكل محاولات التصفية، وعليه أن لا يتوقف كثيراً إلا أمام ما أصابه من انتكاسة، بعد أن كان قد حمل اليمن نحو النور وحلّق بها في ذراري السمو والحرية. لم تكن الانتكاسة متجذرة في بنية الحدث كما يحلو للبعض، وإنما في ما رافق نشوأه من عوامل. سيظل هذا اليوم حجة لمن صنعوه لا حجة عليهم، هكذا هو التاريخ لا يجب أن ينظر إليه كأحداث مصطفاة أو منتقاة بمعايير إرادوية.. هو فعل الضرورة المعبرة عن توافقات الموقف والقانون الموضوعي وتناغم مكونات الفعل الثوري في اللحظة التي يجسد فيها الوعي بالقيمة المجتمعية للحدث أشد أشكال الوعي تمسكاً بالإنسان وحاجاته. لقد أدركت القوى- التي تزاحمت على هامش الحدث والتاريخ معاً- القيمة الحقيقية لهذا اليوم في معادلة مصالحها النقيضة للمشروع الوطني، وكان أن وضعته هدفاً لخيبتها منذ اليوم الأول، وسارت بالحدث في الاتجاه المعاكس لغاياته النبيلة لتوظفه لأهداف غير نبيلة.. لم يغير هذا من القيمة التاريخية للحدث؛ والذين يهربون الى إدانة الحدث، بدلاً من العوامل التي قادت إلى تعثره، إنما هم ضحايا مكر التاريخ، فمكر التاريخ هي هذه العوامل التي تفسد الحدث التاريخي وتنهك عناصره وتحبط أهدافه، ثم تواصل معركتها الخاسرة لتصفية قيمته.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد