منذ ما يقرب من اربع سنوات تقريبا والامارات تعمل على عرقلة ومنع تصدير الغاز والنفط اليمني بكل الطرق والاساليب . كان المواطن اليمني يتساءل لماذا تصنع الامارات ذلك وماذا تستفيد ؟ اليوم اتضحت الصورة الى حدٍ كبير . فقد اوردت وكالة سبأ للانباء خبرا مفاده . ان وزير النفط والمعادن (أوس العود) والذي يرافق رئيس الحكومة في زيارته الحالية الى الامارات . قد اجتمع اليوم في ابو ظبي مع قيادة( شركة بترول ابو ظبي الوطنية ) المعروفة باسم (أدنوك) . وقد اكد الوزير ان اللقاء يأتي لبحث التعاون المشترك . وفي اطار جهود الحكومة لإعادة انتاج وتصدير النفط والغاز المسال من مختلف القطاعات في الجمهورية .. كان هذا هو مضمون اللقاء كما اشار اليه الوزير ... ولمن لا يعرف عن هذه الشركة نقول له .. هي شركة نفط حكومية اماراتية بإمارة ابو ظبي تأسست في نوفمبر 1971م لكي تعمل في مجالات النفط والغاز وتسويقها . وقد تطورت بعد ذلك لتشمل عدة مجالات بما فيها عمليات الاستكشاف والتطوير والانتاج والنقل البحري وتسويق النفط والغاز ومشتقاتها الى جميع انحاء العالم . وتتكون هذه الشركة من عدة شركات مساهمة . ويشرف عليها المجلس الاعلى للبترول الاماراتي والذي يترأسه رئيس الدولة وحاكم ابو ظبي ... لن تسمح الإمارات بتصدير البترول والغاز اليمني الا عن طريق هذه الشركة . و التي ستتولى عملية مواصلة الاستكشافات وتطوير الحقول وتصدير الغاز والنفط وتسويقها الى دول العالم ،، هل عرفتم الان لماذ كانت الامارات تمنع تصدير الغاز والنفط اليمني ؟ الحقيقة ولكي لا نظلم الاخوة في الامارات . فقد كانو خائفين ان نقع في محظور شرعي اذا قمنا بتصدير النفط والغاز هكذا مباشرة الى دول العالم بدون محرم . فقد اصبحنا غير مؤهلين لهذا العمل . لذلك قامت الامارات مشكورة بتوفير (محرم) من اجل اتمام العملية. هذا المحرم هو ( شركة بترول ابو ظبي الوطنية .. أدنوك ) شكرا امارات الخير
د.كمال البعداني
اعادة انتاج وتصدير النفط والغاز ولكن بمحرم .. 1290