الإمارات تطالب بإرجاع كل شيء قدمته لليمن، فبعد أخذها للمولدات الكهربائية في سقطرى هاهي تطالب بالمعدات التي قدمتها لمحطة كهرباء الحسوة في عدن.
ولا أدري كيف ستحل موضوع البوية (الرنج) والتي ضربته لبعض المدارس وكذلك موضوع الحناء، حيث كانت هناك مسابقة لنقش الحناء، أشرف عليها الهلال الإماراتي في زنجبار- عاصمة محافظة أبين- وكذلك التلفونات آخر موديل التي قدمتها لأعضاء الانتقالي وكذلك البدلات المزركشة التي منحتهم إياها.
لكن تبقى المعضلة الكبرى والتي تحمل طابعاً إنسانياً هي في عدن وحضرموت والخوخة، حيث ـشرفت جمعية الهلال الأحمر الإماراتي على تنظيم أعراس جماعية في عدن وحضرموت والخوخة..
فما هو مصير ذلك الزواج الجماعي؟ هل ستطالب الإمارات بانفصال الأزواج عن زوجاتهم استناداً إلى فتوى من وسيم يوسف؟..
المسألة تحتاج رأي العلماء وتدخل مجمع الفقه الإسلامي.. وأخشى ما أخشاه أن تكون جمعية الهلال الإماراتي قد احتفظت بعقود الزواج لديها وجعلت فيها شروطاً .كل شيء متوقع من الإمارات، فقد مارست كل شيء في اليمن..