ليس غريباً أو عجيباً أن تجد فيلسوفاً " وأكيد أنه ليس فيلسوفاً عربياً" يطلب مواصفات خيالية في شريكة حياته، فيقول:
لا أريدها جميلة.. فيطمع فيها غيري..
ولا قبيحة.. فتشمئز منها نفسي..
ولا طويلة.. فأرفع لها هامتي..
ولا قصيرة.. فأطأطئ لها رأسي..
ولا سمينة.. فتسد علي منافذ النسيم..
ولا هزيلة.. فأحسبها خيالي..
ولا بيضاء.. مثل الشمع..
ولا سوداء.. مثل الشبح..
ولا جاهلة.. فلا تفهمني..
ولا متعلمة.. فتجادلني..
ولا غنية.. فتقول هذا مالي..
ولا فقيرة.. فيشقى من بعدها ولدي.
( فيلسوف ويحق له يتشرط، وكما نقول في اليمن: يزنط لا زنط من حقه)..
لكن العجيب والغريب والمثير للبكاء والنحيب، أن تجد أقدم سجين عربي في بلده جرى الإفراج عنه بعفو رئاسي بعد أن قضى 45 عاما وراء القضبان بتهمة القتل والشروع في القتل، يريد عروساً بمواصفات خاصة؟!
يقول كمال ثابت البالغ من العمر 66 عاما، والذي دخل السجن في سن الواحدة والعشرين، إنه يريد زوجة عذراء لا يتجاوز عمرها 25 عاما، معربا عن رفضه الاقتران بامرأة مطلقة أو أرملة!!
وأوضح في حديثه لموقع "مصراوي": "وأريد لزوجة المستقبل أن تكون على خلق ودين، حتى تتقي الله في أولادي الذين سأنجبهم منها، كما أنها تنتمي لعائلة عريقة مشهور عنها الصلاح والالتزام، ومن أبوين يعرفان الله جيدًا حتى تكون ابنتهما مثلهما وتتقي الله فيّ".
ولا يسعني هنا إلا أن أقول: يا رحمتاه لنساء الوطن العربي.