التحالف العربي لدعم المجلس الانتقالي.. هذا هو الواقع... أما (الشرعية) فلا يكذبوا عليها ولا على العالم.. ومن يقول غير ذلك فهو يغالط نفسه كما غالطها منذ سنوات.
هذه الصورة في شهر أكتوبر من العام الماضي 2018م، حين وصل رئيس الحكومة/ معين عبد الملك إلى مطار عدن قادماً من الرياض بعد أن مكث هناك فترة من الزمن بسبب رفض مليشيات الإمارات عودته إلى عدن.. وحينما عاد طبّل إعلام (الشرعية) قبل إعلام التحالف نفسه لهذه العودة وأنها عودة نهائية وبضمانة سعودية مع تقديم الشكر لها.. وكلنا يعلم ماذا حصل بعد ذلك من أحداث وصولاً إلى إخراج (الشرعية) بكلها من عدن بالقوة الإماراتية والموافقة السعودية..
ربما سيتكرر هذا المشهد غداً أو بعد غد في مطار عدن، وسيخرج الإعلام يشيد بهذه الخطوة الجبارة من قبل السعودية مع تقديم الشكر لها.. وهكذا تستمر الحكاية.
في تصوري أن الذي سيعود إلى عدن هو (أمين صندوق) صرف المرتبات لا رئيس الحكومة بالمعنى السياسي والإداري. وهذا هو الأهم بالنسبة لهم..
الأيام القادمة ستثبت لكم ذلك وما تصريحات قادة مليشيات الإمارات المدللة من (التحالف) إلا خير شاهد..
على العموم ما سيحمله نائب وزير الدفاع السعودي/ خالد بن سلمان، عند عودته من مسقط سيحدد أشياء كثيرة ليس على مستوى عدن وحسب بل على مستوى اليمن بالكامل.. وهذا ما أرادت كلً من الرياض وأبو ظبي أن تمهدا له عبر اتفاق جدة أو الرياض بين (الشرعية الأسيرة والرخوة) ومليشيات الإمارات..
كن بخير يا وطني فقد تكاثرت عليك الضباع..