الصاروخ الذي استهدف مقر وزارة الدفاع في 29 أكتوبر الماضي ومقر العمليات المشتركة اليوم 13 نوفمبر في مأرب هو شبيه بالصاروخ الأميركي المحدث من نوع (Hellfire AGM-114k).
هو صاروخ جو أرض يطلق من الطائرات الحربية ومن الدرونز المتطورة ويمكن أن يطلق من الأرض على منصة ثابتة أو متحركة.
الصاروخ الذكي الأميركي نوع (Hellfire AGM-114k) المحدث والمتوقع أنه استخدم في هجمات على قيادات في التحالف والجيش اليمني طوله يصل إلى 1.70m-متر و70سم ووزنه50kg ومداه 8km ومثل هذه الأنواع من الصواريخ باعتها واشنطن لعدة دول لمكافحة الإرهاب مثل مصر الاْردن والإمارات والسعودية.
الصاروخ الأميركي من نوع (Hellfire AGM-114k) كان يستخدم ضد الدروع لكن طور الأميركان نسخه منه بحيث يكون أكثر دقة وضد أهداف معينه محدودة واستخدم لاغتيال قيادات ارهابية، يمكن توجيهه عبر الرادار أو من خلال الأقمار الصناعية أو عبر طائرة بدون طيار .
الصاروخ (Hellfire AGM-114k) الذي استهدف قيادات التحالف والجيش من يقف ورائه؟
السيناريو الأول الحوثيون: ولكن كيف حصل الحوثيون عليه؟
إما هي ضمن الصواريخ التي اختفت بعد استهداف الرئيس السابق في النهدين أو من خلال عملية تسرب أسلحة التحالف حسب التقارير أو تهريب إيراني بدعم دولة أخرى .
إذا كان الحوثيون هم من أطلق الصاروخ (Hellfire AGM-114k) في مأرب فماهي الوسيلة التي ساعدتهم لتحديد الموقع؟
مثل هذه الصواريخ يمكن إطلاقها من خلال الرادار ما يعني أن معهم رادار في جبل هيلان يغطي مأرب أو على الأقل مسافة 8 km التي يحتاجها الصاروخ أو من خلال توجيه طائرة بدون طيار.
السيناريو الثاني: أطلق الصاروخ من طائرة بدون طيار ويقول شهود أنهم شاهدوا درونز كبيرة الحجم بعد الحادثة، فهل هي لإسناد الحوثيين لتوجيه الصاروخ الذكي أم هي من أطلقت الصاروخ؟ ما يعني أن هناك دولة أخرى غير إيران تقف وراء هذا الهجوم بشكل مباشر أو غير مباشر فهل هي أبوظبي أم واشنطن؟
ملاحظة: الصور تحت توضيحية لكيفية إطلاق صاروخ من نوع (Hellfire AGM-114k)..