ما يقارب العشرة آلاف دولار ثمن فستان زوجة ريتشارد ما، الرئيس التنفيذي لشركة "كوانتستامب" للأمم في سان فرانسسكو، ثمن الفستان ليس هو الغريب في الموضوع، الغريب والعجيب في الموضوع أن هذا الثوب غير موجود في الواقع، و أن الزوجة لن ترتديه على الأطلاق! لأنه مجرد فستان رقمي؟
يعني فستان مصمم ليكون متاحاً على الإنترنت فقط، لتلتقط الزوجة به عدة صور افتراضية؟!
حيث يتم تركيب صورتها على الفستان وتلتقط به صوراً وتنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي!!!
لعمري أن جحا أذكى بكثير من هذا الرجل وزوجته فمن نوادره وهو قاض، أن فقيراً وقف بباب مطعم و اللحم يشوى و رائحته تفوح منه، وكان الفقير جائعا، فاشترى رغيفا، و جلس بالقرب من مكان الشواء، و أكل الرغيف على رائحة الشواء، فرآه صاحب المطعم، فخرج إليه طالباً ثمن رائحة الشواء، فلم يدفع له الفقير شيئا، فأمسك بيده و أخده عند القاضي جحا و قال له:
يا سيدي القاضي، إن هذا الرجل أكل رغيفا على رائحة الشواء، و قد طلبت منه أن يدفع لي خمسة قروش ثمن رائحة الشواء فلم يرض.
فكر جحا قليلا ثم أخرج قطعة من ذات عشرة قروش، و نقر بها على رخامة أمامه و قال لصاحب المطعم: هل سمعت رنين النقوذ؟
فقال صاحب المطعم: نعم يا سيدي القاضي..
فقال جحا خد الرنين فهو ثمن رائحة لشوائك هو أكل من انفه و أنت أقبض من أذنك.