في الوقت الذي يتطلع فيه مرتزقة إيران الحوثيون في اليمن إلى نسخ تجربة ولاية الفقيه، بشكل أو بآخر في بلادنا، يحرق الإيرانيون صورة الولي الفقيه خامنئي، ويهتفون: الموت للديكتاتور.
أصنام إيران، رموز الكهنوت الديني تتساقط في العراق ولبنان وفي إيران نفسها، وستسقط في مهد العرب الأول.
يحرق الإيرانيون صور خامنئي الذي قال أحد تلاميذه إن الملائكة تسجد له، وإنه يتواصل مع الله عن طريق الإمام الغائب.
هُبَل يسقط في إيران. وكلما أحرقت صورة للصنم تحسس الحوثي رقبته بصنعاء.
"جاء الحق وزهق الباطل".
شعب عمر الخيام حق، والعمامة باطل.
شعب نشوان الحميري حق، والحوثي باطل الأباطيل.
حركة الوعي اليوم لدى الشباب العربي تنتقل للداخل الإيراني...
جمع كهنة إيران كل أساطير فارس القديمة، وخرافات الشعبويين والشعوبيين، ثم صدروها باسم "ثورة إسلامية"...
غير أن وعي الشعوب العربية في العراق ولبنان أعاد تصدير الثورة الحقيقية إلى إيران...
لا تقلقوا كثيراً من استغلال الحوثي لخلافات الشرعية...
لا تقلقوا من لعبه على التناقضات المجتمعية...
ثورة الوعي التي يقودها أبناء العراق ولبنان تعدت حدودها إلى قلعة الكهنوت العالمي...
واليوم ينزل ملايين الإيرانيين في أكثر من ١٠٠ مدينة إيرانية يحطمون رأس الصنم، ويحرقون صورته، ويهتفون : الموت للديكتاتور...
رأس الأفعى في طهران، أما الحوثي فليس أكثر من قفاز قذر ليد العمامة السوداء المظلمة...
تستعجلون بالطبع...
تيأسون ربما...
لكن ثائراً عظيماً تحدى الإمام الكاهن أحمد حميد الدين وهو يسوقه للمقصلة، بعد فشل محاولته الثورية: وقال: "حبلناها وستلد"...
وسترون...