يحتفل العالم باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر من كل عام..
ويستمر الاحتفال حتى اليوم العاشر من ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان..
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت هذا اليوم لإحياء تلك المناسبة في ديسمبر من العام 1999، داعية الحكومات والمنظمات الدولية وغير الحكومية إلى تنظيم أنشطة فيه تهدف إلى زيادة الوعي بهذه القضية..
ويُعرف قرار الجمعية العنف ضد المرأة أنه " أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس، ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية "، ويشمل ذلك وفق القرار " التهديد بأفعال من هذا القبيل، أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة".
ويرجع اختيار يوم 25 نوفمبر إلى ذكرى مقتل الأخوات ميرابال، الناشطات السياسيات والنسويات في جمهورية الدومينيكان عام 1960.
وقد قُتلن على يد رجال الديكتاتور رفائيل تروخيو، أثناء عودتهن من زيارة أزواجهن المعتقلين السياسيين.
وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة تتعرض امرأة من بين كل ثلاثة نساء حول العالم لأحد أشكال العنف الجسدي أو الجنسي، وعادة ما يكون على يد شريكها.
كما أن 52%فقط من النساء حول العالم لديهن حرية اتخاذ القرارات الخاصة بالصحة الجنسية والإنجابية.
وقد رصدت إحدى الدراسات أسباب العنف ضد المرأة في المجتمع اليمني إلى:
مرض الزوج 70،8%
سعي المرأة للمساواة 65،16%
عمل المرأة 61،5%
انتقام الزوج 60،6%
تبرير الطلاق 56،1%
الخلافات مع أهل الزوج 53،5%
الإسراف في الصرف 51،3%
الغيرة 32،1%.