يقولون إن المسلمين يكفرون غيرهم ويعتقدون أن دينهم أفضل الأديان، وهذا أمر طبيعي وموجود في كل الملل والأديان السماوية والوضعية..
وحتى الملحد الذي لا يؤمن بأي دين يرى نفسه على الحق وغيره في الضلال المبين، ولا يعتنق الشخص أي ديانة أو فكر أو فلسفة إلا بعد اقتناعه أنها الأفضل ولو ساوره شك في أنها غير ذلك لما آمن بها, وفي كل ديانة مميزات وخصائص لا ينالها إلا أتباعها والنصارى يكفرون من هو على غير مذهبهم، ومن هو على غير دينهم، في رسالة بولس الثانية لاهل كورنثوس 3/4-.4
في الترجمة اليسوعية دار المشرق : "فإذا كانت بشارتنا لا تزال محجوبة فإنما هي محجوبة عن السائرين في طريق الهلاك، عن غير المؤمنين الذين أعمى بصائرهم اله هذه الدنيا".
الأنباء مرقص يقول: "المسلم كافر وأي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً".
الأنباء شنوده يقول: "لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسة لا تسمح بالصلاة على المرتد ولا ترحيم عليه"
واليهود يزعمون أنهم شعب الله المختار، وأنهم أولياء الله وأحبائه، وأنهم وحدهم أهل الجنة
ويسمون غيرهم من النصارى والمسلمين الأمميين أو الأميين، ويستبيحون أموالهم ودمائهم وأعراضهم
والبوذيون لم يكتفوا بالقول، وارتكبوا المذابح والمجازر لحماية البوذية من تهديد الأقليات الإسلامية والمسيحية، لانهم يرونها شر
والملحدون يدعون أنهم عقلانيون، وأصحاب الديانات يؤمنون بأساطير وخرافات، ويهاجمون جميع الأديان، لكن كما هي العادة كل الأمور مقبولة إلا إذا كان لها علاقة بالإسلام.
وبالنسبة لتعامل الإسلام ونظرته للآخر، فهو الدين الوحيد الذي يؤمن أتباعه بجميع الأنبياء والمرسلين، قال تعالى :( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) البقرة - الآية 136
وينهى عن سب الألهة أياً كانت، قال تعالى ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم)الأنعام- الآية 108
وقال تعالى :(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم أن الله يحب المقسطين)الممتحنة - الآية