ودخل عام 2020م وللعام الخامس على التوالي وما زال الرئيس هادي مقيماً في العاصمة السعودية الرياض ونائماً هناك وممنوعاً من العودة وسط استسلام كامل منه.
ودخل عام 2020م وللعام الخامس على التوالي وكلً من السعودية والإمارات تواصلان البحث عن ذراع إيران في المهرة وحضرموت وشبوة وعدن وسقطرى من أجل قطعها.
ودخل العام 2020م وللعام الخامس على التوالي والسعودية والإمارات تواصلان بناء المليشيات المسلحة ضد الشرعية التي جاءت هذه الدول لدعمها حسب زعمها. والهدف- طبعاً- قطع ذراع ايران.
ودخل 2020م وما تزال كلُ من السعودية والإمارات تمنعان (الشرعية) من تصدير البترول والغاز نكاية بإيران ومن أجل قطع ذراعها.
ودخل 2020م والعالم لا زال يتحدث عن ظاهرة هادي التي حيرت الباحثين ويصنفها البعض منهم تحت عنوان (الخيانة لا سواها).
عند دخول عام 2015م كان العرب ينظرون إلى السعودية كدولة رائدة واستطاع محمد بن زايد وخلال خمس سنوات أن يجعل الكثير منهم ومع دخول 2020م ينظرون اليها كدودة زائدة.
هكذا سيقول التأريخ يا كوارث التاريخ.