أقترح إدراج اسم الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كأكثر الرؤساء والزعماء سخرية، فهو صاحب أكثر وأكبر عدد من السخريات على الإطلاق، فما من شيء إلا وسخر منه، والسخرية هي طريقته الوحيدة في التعبير الإيجابي أو السلبي.
وقد أجريت بحثاً عن طريق الجوجل لرصد سخريات الرئيس الأميركي (ترامب)، ووجدت كمّاً هائلاً، عجزت عن حصره، وتمنيت لو أني جمعتها في كتاب، وأن يتكفل (ترامب) بطباعته.
وإليكم عرضاً مختصراً لأشهر السخريات:
- سخر (ترامب) من مجلس الشيوخ الأميركي.
- سخر (ترامب) من رئيسة مجلس النواب الأميركي (نانسي بيلوسي).
- سخر (ترامب) من محاولات عزله عن الحكم.
- سخر (ترامب) من إعلان (جو بايدن) -نائب الرئيس السابق (أوباما)- ترشحه في سباق الرئاسة.
- سخر (ترامب) من منافسته السابقة (هيلاري كلينتون) وسماها بالمعتوهة.
- ومن الزعيم الكوري الشمالي (كيم جونغ أون) ووصفه بالمعتوه، ورجل العصابات ، والطائش، والكلب.
- سخر (ترامب) من عناصر خدمته السرية.
- سخر (ترامب) من جهاز استخبارات بلاده.
- سخر (ترامب) من السيدة التي اتهمت مرشحه لعضوية المحكمة العليا القاضي (بريت كافانو) بالاعتداء عليها جنسياً.
- سخر (ترامب) من أُذْنَي مدير جهاز خدمته السرية، ومظهره الجسدي، ووصفه بالغبي.
- سخر (ترامب) من الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون).
- سخر (ترامب) من (أوباما).
- سخر (ترامب) من رئيس وزراء كندا.
- سخر (ترامب) من (بولتون) مستشار الأمن القومي لدوره في شن الولايات المتحدة حرباً على العراق.
- سخر (ترامب) من الممثلة الإباحية (جسيكا دريك) التي اتهمته بالتحرش.
- سخر (ترامب) من طلاق مؤسس أمازون.
- سخر (ترامب) من صحفية شهيرة اتهمته باغتصابها؛ قائلاً: ليست من نوع النساء المفضل لدي.
- سخر (ترامب) من عضو الكونغرس الديمقراطية (رشيدة طليب)؛ بسبب رفضها زيارة الضفة الغربية، قائلاً: إسرائيل عاملت النائبة (رشيدة طليب) ببالغ الاحترام واللطف، وسمحت لها بزيارة جدتها، وما أن حصلت على الإذن حتى حاولت إبهار الجمهور، وأعلنت بصوت عالٍ أنها لن تزور إسرائيل.
- سخر (ترامب) من عضو مجلس الشيوخ الديمقراطية (إليزابيث وارن) التي أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2020.
- سخر (ترامب) من أحد مؤيديه ، بسبب وزنه الزائد ،بعد أن ظن أنه من المحتجين.
- سخر (ترامب) مجدداً من السعودية والملك (سلمان).
- (ترامب) يسخر من زوج مستشارته (كيليان)، ووصفه بغير المحظوظ، وأنه يحسد زوجته على نجاحها.
- سخر (ترامب) من فشل إيران في إطلاق صاروخٍ يحمل قمراً صناعياً.
- (ترامب) يسخر من (أوردوغان) وطاقمه، ويشببهم بشيء في هوليود.
- (ترامب) يسخر من تراجع اقتصاد الصين.
- (ترامب) يسخر من أمير قطر.
- (ترامب) يسخر من الهند لتبرعها بمكتبة لأفغانستان.
- (ترامب) يسخر من زعيم عربي عارض نقل السفارة الأميركية للقدس.
- (ترامب) يسخر من فيسبوك.
- سخر (ترامب) من ادعاءات تركيا حول عملية مقتل البغدادي.
- سخر (ترامب) من الناشطة في الدفاع عن المناخ، والحائزة على جائزة نوبل (غريتا تونبرغ).
- سخر (ترامب) من الضجة الإعلامية حول مقتل (خاشقجي).
- (ترامب) يسخر من الأكراد.
- ولم تسلم من السخرية زوجته (ميلانيا).
والمضحك في الموضوع أن يمارس ولده نفس الأسلوب، ويرث من والده السخرية من الآخرين، حيث سخر من منافس والده في الانتخابات الرئاسية المقبلة (بيرني سانديرس) قائلاً: تخيلوا هذا الرجل جالساً على طاولة مفاوضات مع قادة العالم.
انتهى المقال، ولم تنتهِ سخريات (ترامب)، فمازال يقدم للعالم في كل يوم سخرية جديدة، وهل سيختم (ترامب) مسيرة السخرية بالسخرية من نفسه؟!