شهد لنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالحكمة وغيبناها من أجل المصالح، وشهد لنا رسول الله بالعفة قائلاً: (ما يضر امرأة نزلت بين بيتين من الأنصار أو بين أبويها).. ودنسناها، وانسلخنا عن كثير من القيم والأخلاقيات، ومن مستنقع الانحلال والانحطاط الأخلاقي والإنساني نطمح للتغيير، ونناشد بحياة أفضل؟!
هيهات هيهات
فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت** فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
تصاعد مخيف لجرائم الاغتصاب والاختطاف والاعتداء على النساء.. والأخطر من ذلك والأفضع والأبشع والأشنع، انتشار ظاهرة اختطاف واغتصاب وقتل الأطفال حتى باتت تشكّل ظاهرة مقلقة في عدة محافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي، والواقعة تحت سيطرة الشرعية على حد سواء..
أرقام صادمة، وقصص مروعة ومرعبة..
اغتصاب طفل عمره ٨ سنوات في حمامات المسجد..
اغتصاب الطفلة آلاء الحميري من قبل جارهم في الحي..
اغتصاب تلميذين في مدرسة..
اغتصاب الطفلة صفاء محمد المطري عمرها أربع سنوات..
ورنا يحيى المطري- ٣ سنوات..
واغتصاب جماعي لطفل من قبل أشخاص كان يقطن معهم..
وأسوأ الحالات التي يكون فيها الجاني أحد أقارب الضحية من الدرجة الأولى والثانية؛ أب يغتصب بناته، خال يغتصب بنت أخته، عم يغتصب ابن أخيه.
واغتصاب من قبل جهات أمنية، جهات يُرجى منها الخير ونشر الأمن، انطبق عليها المثل القائل: حاميها حراميها.
اغتصاب طفل الكبسة من قبل شرطة المعلا..
اغتصاب فتاة من قبل قوات طارق في الحديدة..
اغتصاب طفلة من قبل جندي في عدن..
اغتصاب طفل من قبل أحد شباب المقاومة في تعز..
اغتصاب طفل من قبل مشرف حوثي في ذمار..
اغتصاب معاقة في لحج وطفلة في عدن من قبل عناصر في الانتقالي..
والإحصائيات المتوافرة أقل بكثير من الأرقام الفعلية نتيجة تكتم الضحايا والأهالي..
وتنتهي جريمة الاغتصاب في أغلب الحالات بالقتل، ومع هذا لا يوجد نص قانوني رادع لمثل هذه الجرائم البشعة، والعقوبات في القانون اليمني عقوبات ضعيفة ولا تتناسب مع جسامة هذه الجريمة ولا تحقق العدالة؟!
يا جماعة.. هؤلاء المجرمون لا يستحقون إلا القتل؛ والشنق، اقتلوهم، واسحلوهم، قطعوهم إرباً إرباً، وارموا بجثثهم للكلاب.
alkabily@hotmail.com