أسكن مع فتاة لم يتجاوز عمرها 13 عاماً، تمتاز بصفة أخلاقية أكثر رائعة، لم أجد مثلها في من هم أكبر منها سناً وأكثر منها علماً..
"إنها عندما تخطئ تتحمل نتيجة خطأها وبصدر رحب ودون زعل".. وما أروع الإنسان حين يتحمل تبعات أخطائه ولا يتظلم منها، ويصف ردود أفعالهم تجاهه بالإجرام والقسوة والخدلان
وقد تواجه في حياتك أشخاصاً يخطئون ويبهررون " سارق مبهرر"، يتفلسفون ويبررون ولا يتأسفون، بل ويتظلمون..
لا يا عزيزي المخطئ، لا يا عزيزتي المخطئة.
ما زرعته ستحصده.
فمن أهملتهم سيخذلونك.
ومن خذلتهم سيتركونك.
ومن تركتهم لن ينتظروك.
ومن في سوق الحياة بعتهم لن يشتروك..
وإنك لن تجني من الشوك العنب..
ورحم الله القائل:
تشكو تفرقنا وأنت جنيته
ومن العجائب ظالمٌ يتظلمُ.