تقدمت زوجة خليجية للمحكمة في إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة بطلب الطلاق بعد عام واحد من زواجها، وكانت مبرراتها ما يلي:
قالت: إن حياتها مع زوجها تحولت إلى جحيم بسبب هذه المعاملة.
وأضافت " أتوق بشغف ليوم واحد من النزاع".
نتعلم من هذه الحادثة عدة دروس...
الدرس الأول: إن كثيراً من النساء في نعمة لا تقدر بثمن ولكنهن لا يشعرن بذلك، وربما يشكين ويبكين ويندبن حظهن العاثر..
يا عزيزتي، إحمدي الله على زوجك الهرم، الفظ، غليظ القلب، المهمل، طويل اليد واللسان.. غيرك بتحلم بضربة عشاء وضربة غداء..
غيرك تتمنى الهم والهرم والمشاكل والنكد..
غيرك عيشتها جحيم لأن زوجها مش مطين عيشتها ومطلع عينها.
أنت في نعمة يا من لم تعرفي من زوجك الهدايا إلا أيام الخطوبة.
أنت في نعمة يا من يبيع زوجك ذهبك، ويستولي على كل ما تحصلي عليه من أقاربك.
أنت في نعمة يا من لا يساعدك زوجك في المنزل، ولا يرفع من أمامه كوب الشاي الذي شرب فيه.
الدرس الثاني: الله يزكينا عقولنا..
وقد علقت بعض الصديقات على هذا الخبر، واخترت بعضاً من تلك التعليقات..
سحر: الله يدي لها واحد يغديها ضربة ويعشيها ضربة علشان تحس وتعرف قيمة النعمة اللي معها، يمهل ولا يهمل.
هناء: خلق الإنسان في كبد، علشان كذا فطرتها بتنقح عليها.
واحدة: أقول تحمد ربها، هذا الزمان ما عد فيش رجال مثل الناس.
فطوم: لو هي في اليمن با يقولوا سحرته، تحمد الله وتقرع الشيطان.
سعاد: زوج فيه جميع الصفات، رومانسي ومش عصبي، ويغرقها بالهدايا، هذا لازم يحنطوه بعد موته، خسارة يندفن.
براءة: نزوجها واحد مصروع، علشان تحس بالفرق، الشخص ما يعرف النعمة إلا بعد فقدانها.
من جهتي أنا، أقول: بسيطة ومحلولة، مادام إن المحكمة أعطتهم فرصة لمراجعة أنفسهم، ما على الزوج إلا أن يستغل الفرصة، ويمسح بها البلاط، ويلطم خدها ويسب جدها ويكسر يدها، وبهذه الطريقة ستغير رأيها، وتعود المياه إلى مجاريها، ويعيشوا في تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات ويا دار ما دخلك شر.