ذهب الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت المشهور ب " تيدي" عام 1902 في رحلة إلى المسيسبي،
ودعاه مضيفوه إلى رحلة لصيد الدببة، ولكنه أخفق، ولم يستطع اصطياد أي دب
فاصطاد مضيفوه دباً وربطوه في شجرة لكي يصطاده بسهولة
ولكن روزفلت رفض قتل الدب الأسير، واعتبر ذلك عملاً غير إنساني.
وانتشر الخبر في أرجاء أمريكا، فقام رسام الكاريكاتير " كليفورد بيريمان" بصنع رسوماً كارتونية للرئيس والدب ونشرت في الصحف
بعد ذلك قرر " موريس ميشتوم " (صاحب متجر) صُنع دمية من القماش على شكل دب وأرسلها هدية للرئيس، وطلب منه الإذن في صُنع المزيد باسم " دبة تيدي"
وفي 14 من فبراير من كل عام يتبادل العشاق الدمية تيدي بينهم، تعبيراً عن حبهم.
وإن كان ولابد من اتخاذ الدب رمزاً من وحي هذه القصة، فليكن رمزاً للتسامح، والرحمة
وليكن شعاراً لمنظمة العفو الدولية، التي تناضل من إجل وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان
وليكن شعاراً لمجلس الأمن المسؤول عن حفظ السلام والأمن
وليكن رفيقاً للمبعوث الأممي لحل النزاعات والصراعات في العالم
وليكن حاضراً في اجتماعات ولقاءات الفرقاء.