تعيش المرأة اليمنية واقعاً مأساوياً مستمراً، يزداد مع الأيام سوءً
فإلى جانب العادات والتقاليد الظالمة والجائرة، التي تحاصرها في جميع مراحل حياتها
حتى في موتها، فموتها في نظرهم ستر وراحة، "ودفن البنات من المكرمات، لأنهن منكسات العمايم وجالبات المصيبة،
ولد عاصي ولا عشر بنات طايعات، البنت ونة والولد جنة"
إلى جانب ذلك المسلسل الحزين، جاءت الحرب وزادت الطين بلة
ونتج عنها:
مئات الآلاف من النازحات والمشردات
وعشرات الآلاف من الأرامل واليتامى والثكالى
والآلاف من المعاقات والمشوهات جسدياً
ومئات المعتقلات
وعشرات المغتصبات
وحُرمت من كانت تذهب إلى المدرسة من التعليم
ونتج عن الحرب أيضاً مجندات، واستخدم بعضهن لأداء أبشع الممارسات.
"كان الله في عون جميع المكالف، وعجل بالفرج لهن، وكتب أجورهن"، وكل عام وأنتن بخير.
وكيل آدم على ذريته