منذ بداية انتشار وباء فيروس كورونا في العالم، وأنا أقرأ وأسمع عن إجراءت تتخذها حكومات العالم أجمع دون استثناء، حتى في غزة في فلسطين المحتلة، لمواجهة هذه الجائحة، والتخفيف من آثارها الاقتصادية على مواطنيها
بصرف المرتبات لكل الموظفين القابعين في المنازل بسبب الحجر الصحي، وتقديم المساعدات والمعونات للموظفين وغير الموظفين
وإعفاءهم من فواتير الماء والكهرباء وزيادة سرعة الأنترنت وصرف الكمبيوترات للطلاب لمواصلة الدراسة عبر الأنترنت
وقدمت بعض الحكومات تعويضات للشركات والمؤسسات الخاصة ودعمت البنوك
أما نحن لو قدر الله علينا وزارنا كورونا أؤكد لكم من الآن أن الحكومة ستطلب منا التبرع لدعمها في مواجهة كورونا
وستضيف رسوماً على فواتير الماء والكهرباء والجمارك والضرائب، وتستحدث المزيد من النقاط على الطرقات لجمع المزيد من الاتاوات
لمواجة كورونا.
فيا رب لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا.