وإن وجد في الرجال قتلة ومجرمون وسفاحون وظلمة وجبارون..
إلا أن الرجل أفسد في الأرض آو أصلح, كان محسناً أو مسيئا, يظل خبز يد المرأة والعجين
ولهذا قالوا: المرأة نصف المجتمع وهي من يصنع النصف الآخر..
وقالوا: المرأة صانعة الرجال.
وقالوا: وراء كل عظيم امرأة
والأم مدرسة إذا أعددتها++ أعددت شعباً طيب الأعراق
وتقول جدتي- رحمها الله –"المرأة معدة الرجل, صغيرا تربيه أمه وكبيرا تقوده وتسيره حبيبته أو زوجته"..
وإذا بحثنا في معظم جرائم الرجال سنجد المرأة وراء كل جريمة..
فما ذبح قدار بن سالف ناقة صالح إلا بعد أن عرضت عنيزة الخبيثة بناتها الأربع يختار منهن من يشاء إذا عقر الناقة..
وما ذبح هيرودس, نبي الله يحيى- عليه السلام- إلا بتحريض من هيروديا لأنه عارض زواجها منه.
وسُجن نبي الله يوسف بأمر الزليخا زوجة عزيز مصر.
ولولا ام جميل لما اشتدت عداوة ابي لهب لابن اخيه محمد صلوات ربي وسلامه عليه
ولولا تحريض هند بنت عتبه لأبي سفيان لما تحرك وقومه للثأر من المسلمين في غزوة أحد.
واستمرت حرب طروادة سنوات من اجل امرأة.
وحرب البسوس أشعلتها امرأة.
و صحيح أن نيرون أحرق روما, لكن أمه كانت هي السبب, فهي من ربته وهي من دست السم لزوجها بعد أن أقنعته بإعلان تبني نيرون ليصبح بعد موته حاكم روما دون منازع، وقتل نيرون أمه من أجل الزوج بامرأة رفضتها امه
و جُن قيس وفقد عقله بسبب حبه لامرأة.
و لولاء إغراء المرأة للرجل لما وقع في الحرام.
ولهذا تقول جدتي- رحمها الله تعالى- "حلفت الكبزرة ما رجال يبدأ مرة"
ولا يعق الرجل أمه إلا بعد أن يتزوج بامرأة سوء تكون سببا في ذلك.
ولا يسعى لأخذ المال بالحرام إلا لترضى عنه زوجته المصون.
و صراعات الأخوة في المنازل بسبب زوجاتهم.
وختاماً
ترد جدتي على والدته
النساء مصايب السماء
إلا من أطاعت رب السماء
وتظل المرأة مصدر كل خير ومصنع كل الشر