فئة كبيره من أبناء هذا الوطن لا يعترفون بوجود الميكروبات و الجراثيم أو لا يخافون شرها ولا يهمهم أمرها
والمثل اليمني الفريد من نوعه في عالم الصحة يقول " ما دخل البطن من جلافع فهو نافع" و مثل أخر يقول " بسمل واكل السم"
ولهذا يرش اليمني القات بأنواع السموم القاتلة المحرمة دوليا في الليل و" ويبكر يأكله في النهار " وأحيانا على الريق " فذاحه"
وهو مع هذه اللامبالاة ومع عدم الاهتمام بأمر الجراثيم والسموم يعيش في وطن لا رقابه فيه ولا رقيب ,,
تمر من أمام المطاعم فتشعر بالغثيان وتكره الشراب والطعام
يعني منظر يسد النفس ,, شكلاً ومضموناً ,,
أرضية المطعم شديدة الاتساخ بل عليها عشرات الكيلوهات من القذارة ,, ,, أما الطباخ ,,,, أما الجرسون "مثلما يسموه بالقصص"
فيا قلبي لا تحزن
قذارة تستوطن ملابسه وجسده طبقات بعضها فوق بعض ,, شعره منكوش ,, وأظافره تشبه السباع وتحتها نفر من الأوساخ
وهو مع هذه القذارة يمسك الطعام بيديه العارية من القفازين ,, ويحك رأسه ويدخل إصبعه في انفه ويمسح اثر الطعام بعد تقديمه "بالمعوز" ليعاود الطبخ والتقديم
ويعلم الله كم من الأمراض المعدية يقدمها للناس مع الأكلات والوجبات بالهناء والشفاء
هذا ما ظهر وما خفي كان أعظم
يعلم الله ماذا يطبخون,, وكيف يطبخون ,, وبماذا يطبخون وكيف حال من يطبخ
كله هذا يحدث دون وجود رقابه ولا رقيب ,,, والغريب والعجيب أن تجد الزبائن فوق الأكل مثل الرز والناس تأكل والطعم زي العسل
" ويقلك كل مُغيب طاهر" كيف يا جماعه مُغيب وكل شي ظاهر
وأين الجهات المعنية
والرقابية والحسابية والعقابية
طبعا في كل دول العالم هناك شروط يجب توافرها في المطابخ
وشروط صحية يجب توافرها في العاملين
وشروط يجب توافرها في محل الوجبات السريعة
وشروط يجب توافرها في المقاصف المدرسية
أما عندنا في دولة الهوشليه وغياب الضمير وضياع الامانه "لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم "