قرأت للدكتورة ندى قنبر بوست قالت فيه:
قضية المغدور به الأغبري أثارت قضية أخرى وهي قضية الابتزاز بالصور المحتفظة في ذاكرة التلفون..
ولاحظت انه أكثر الناس تنادي بعدم وضع الصور في التلفون!
لكن الاحتفاظ بالصور من عدمه في التلفون يظل خيار شخصي،
والأصل أنه بدلا من أن ننادي بعدم الاحتفاظ بالصور،
ننادي بتغيير ثقافة المجتمع الذي يرى بأن صورة المرأة جريمة ومصدر للعار..
وهذا يحتاج وقت طويل يرافقه وعي بأن صورة المرأة لا تمثل أي انتهاك للشرف..
صور النساء العادية هي آخر مصدر للابتزاز في أي مجتمع آخر..
ولتسمح لي الدكتورة
أن أوضح بعض الأمور:
أولا: المشكلة ليست في الصور، والتصوير، فلو كانت صورا عادية " الوجه والكفين" مثلا، لما حدثت مشكلة ولا كان الابتزاز
فلن تجدي امرأة تصور نفسها وهي في حلقة علم، أو قاعة محاضرات، أو وهي تعد وجبة غذائية في المطبخ
المرأة لا تلتقط لنفسها الصور إلا وهي في كامل زينتها
وقد غمزت بعينها، ومطت شفتيها، وكشفت صدرها وساعديها وساقيها
وادت وصلة من الرقص الشرقي.
ثم هناك واقع نحن نعيشه لم يتغير بعد
وحسب فقه الواقع لابد أن نحتكم للواقع
ونحن في زمن قد انقلب على رأسه
وأخلاق الذئاب هي التي تحكم
فلماذا تعرض الفتاة نفسها للخطر؟ وتجلب لأهلها الضرر؟
و ذكرت الدكتورة ندى نقطة اخرى قائلة:
" عليها أن تبلغ الشرطة..
وطبعا الآن في كثييير من الدول هناك وحدة للجرائم الالكترونية وفي دول عربية كثيرة اذا أبلغت الفتاة بأن احد يبتزها، يقبضوا على المبتز مهما بلغ تورط الفتاة.."
يا دكتورة حفظك المولى، أي شرطة!
وعن أي وحدة جرائم اليكترونية تتحدثين!
نحن في وطن لم يُقبض فيه إلا على الأبرياء.